Enjoy 💗
.
بعدَ خمسَة عشر يوماً في إحدى أيام باريس الدافئة نسبياً و على السابعة مساءاً كان بيكهيون يجلس أمام أيفان محدقاً معه إلى شاشة حاسوبه فوق الاريكة حيث كان المحقق يقوم بإجرائاته الأخيرة للرحلة نحو جزيرة بالاوان في الفليبن و بيكهيون حصل على عينين لامعة بسببها خصوصاً و إيفان كان يريه جميع الاماكن التي من الممكن أن يقوموا بزيارتها و الإستمتاع هناك بحق ..
و هناك كذلك تشانيول الذيّ كان يتكئ بظهره ضد ثلاجة المطبخ و يحدق إلى فخذ فتاه الذي إلتصق بخاصة إيفان فيبتلع مياهه بصعوبة إلى الداخل، لا يعلم لما يتملكه شيطان الغيرة من كل روح حول بيكهيون حتى و لو كان الأمر مبالغاً به بالنسبه للجميع لكن كهذا طبعهْ و لن يغيره شاء من شاء و كره من فعل ..
" سنقيم معاً في مكان يدعي برنسيسا جاردن آيلاند ، تشانيول ما رأيك ؟؟ تعال لترى، لما تقف هناك أنت لا تنفع في شيئ في التخطيط للمرح !"
صوت المحقق صدح دون أن يبعد عينيه عن شاشة حاسوبه فيضعط بعد ثوانٍ على عدة أزرار ثم تنهد براحة ما إن أنهى، للحقيقة هو أنهى حجز المكان الذي سيقيمون به أربعتهم و لا يعلم لما يأخذ رأي كوزفاردو بعدما قرر و إنتهى !!
طرقات قدميه كانت تقترب منهما فيرفع بيكهيون رأسه عن وجه إيفان الذي كان يهمس له بهو غيور و ذلك راق له لكن بيكهيون شعر بذراعه فجأة تُقبض بكف تشانيول بطريقة لا مؤلمة ثم أُقيم عن الأريكة ليجلس أمام إيفان في ذات مجلس فتاه و يطرده بإحترام من المكان ..
" مارأيك أنت تذهب لتساعد روميو في
بعض الأشياء بيكهيون ، لم يتبقى الكثير من الوقت للإقلاع !"
قال محدقاً إليه ليبتسم بيكهيون بخبث قبل أن يهمس له بغيور و يركض نحو العلية بسرعة مسبباً ضجيجاً على الأرضية فيتنفس تشانيول بعمق و يوليّ حاسوب إيفان الإنتباه التام كذلك هاته المرة ..
" غيورٌ بحق اللعنة؟ هل تغار عليه مني الأن !"
صوت إيفان كان ساخراً و أغلق حاسبته قبل أن يغير تشانيول الأبله رأيه فهو بصعوبة أقنعه ان يسافرا معهما و ليس منفصلين قبل أن يتزوج تشانيول بفتاه ..
" لست غيور، لما عليَّ! على كلٍ ، لما إخترت هذا المكان بالضبط !؟ أنا لم أزره قبلاً و صدقني سأركل مؤخرتك إن لم يرق لي "
كتف ذراعيه إلى صدره و هسهس فيهز الرجل رأسه إلى الجانبين مستقيماً من جواره ..
" مابال مزاجك اليوم تشانيول كمن حصلت على
دورتها الشهرية؟ ثِق بي فمتى إقترحتُ وجهة سياحية سيئة بحق الرب؟ "
YOU ARE READING
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...
