بداية حبيّ لكَ تعنيّ التخلصَ منهم جميعاً ~
.
" عجباً لـ قساوسة هذا الزمن خالي !! يتحرشونَ بالفتية رغم أن الشذوذ محرمٌ و هم أكثر من يعلم هذا ؟! "
كيڤين عقدَ كلتا حاجبيه يحاول إستوعاب ما خرج من فاه الفتى للتو !! بيكهيون كان بصدد الإمساكِ بيد خالهِ بعدما نطق ما قلب موازين الوضع هنا .. لكنه وجدَ جسده يُزاح عن طريقه ليندفع الى داخل الحمام حيث كان يقف تشانيول بعينيه اللتان لا تزال متسعة مفكراً بكلمات الصغير ذاك .. كلماتٌ لازلت تتردد بداخل ذهنه !!
كيفين إلتف فجأة الى بيكهيون ليجذبه من يده يُدخله الى الحمام كذلك ليتوتر الفتى سريعاً بسبب الشرارة التي إستشعرها تتطاير في الجوِ فجأة .. و أهم ما هناك خاله يبدو غاضباً بشدة
" ما الذي عنيّته بيكهيون؟! هل كان
يتحرش بك ؟! أجبنيّ !!"
عيناه لازالت على تشانيول بينما قال نحو بيكهيون ..الفتى الذي رآى كيف أن كوزفاردو لم يتزحزح و كل ما كان يفعله هو عقد ذراعيّه واقفاً بثبات يحدق نحوه هو بدل كيفين ..كأنما نظراته تُعنف خافقه .. تأنيبٌ و دهشةٌ و حيرة ..
" هل تريد منيّ السؤال لأجل توضيح؟! "
كيڤين لطالما كان مندفعاً بما يتعلق بكل شيئٍ حول بيكهيون لذا هو لم يعد سؤاله للصغير و لم يكرر طلب التوضيح حتى .. بل تقدمَ نحو تشانيول يدفع صدره بقوةٍ ..
" تتحرش به كوز--"
" خالي توقف لم أعني هذا "
تشانيول مسحَ جبينه ليضغطَ عليه بعدها يهدأ أعصابه و من ثم كوّر قبضتيه و إبتسمَ بإستهزاء حالما وقف بيكهيون وسطهما يحاول دفع جسد كيڤين عنهُ ليتراجع الأخير بالفعل لكنَ أنفاسه لازالت تخرج بحرارةٍ كذلك الحرقة يسار صدره رغم أنه لم يفهم حقاً مالذي يحدث هنا لكنه لا يتحمل أن يصيب بيكهيون أي مكروه .. كيڤين هنا حقاً مستعداً للقتلِ لأجل بيكهيون ..
بيكهيون تفاجئ هدوء تشانيول ليتعرقَ بغزارة و من ثمَ إلتفُ ناظراً نحوه و بما أنهما قريبين هو كان يحاول تحديد تعابير وجهه لكن وجه كوزفاردو كان فقط هادئاً !!
هو فكَ عقدة حاجبيه الطفيفة و إبتلع لعابه ليعاود الإلتفاف الى كيفين رادفاً بعدها بصوتٍ خفيضٍ نسبياً ..
" خالي أنا لم أقصد السيد كوزفاردو بحديثيّ لا تكن مندفعاً.. كنا نتحدث عن موضوع التحرش ليفاجئني أن هناك من القساوسة من يفعلون ذلك .. هذا كل شيئ"
ČTEŠ
SPIRITUAL DEMONS.
Romanceفَقطْ كـ كلِ مرةٍ أنظُرُ إليه من بابِ الكنيسةْ، لأشعُرَ أنَ كلَ شيئٍ و إنشٍ بداخليّ يَصرخُ حباً و رغبةً لكَ رجُلَ الكنيسة المُبجلْ، ياَ رمزُ الهيبةِ و الفحولةِ و القساوةْ . ياَ قاسٍ علىَ نابضيّ و عليَّ و يا حاكماً إحتلَ خلاييَّ لتخضعَ لكَ منْ دونِ...
