CHAPTER 14 .

4.1K 354 741
                                    

Vote,comment & enjoy Loves ~♡


.

أيّ نوعٍ من الممنوعاتِ تُخبئها شفتيّك ؟!~


.

" و فيما أزعجك دلاله ، هل تدلل عليك سيد كوزفاردو !!"

الرجل قال بجدية تامة نحو تشانيول الذي سرعان ما ازاح عنه ملامح التفاجؤ بسبب أن والديّ الصغير هنا و أماء كذلك ..

" هل رأيت منه شيئاً وقحاً لتتحدث عنه هكذا !! رغم ان المنظر طبيعي الأن بين أم و طفلها فلما تدعو ذلك بالدلال !! أنت عنيف يارجل "

إقترب من تشانيول بملامح مريحة و مرحة فهو يحترم تشانيول و يقدّر مكانته بحق ..

و للصراحة تشانيول أيضاً ليس مستعداً ليخبر والد الصغير ذاك ان طفلك سليط اللسان .. ثم لما عليه أن يشكو الطفل المتهور الى والده !! هل هما أطفال الأن ...

" لم أرى منه شيئاً لكنه عنيد و مدلل و بعض الإفراط في الدلال قد يعتبره البعض وقاحة .. تعلم ممّن لا يعرفون بيكيهون .."

توقع أن يوافقه الرأي او على الأقل ليقل ان طفله يملك ردوداً وقحة في بعض الأحيان .. لكن كل ما فعله ميشال ان ربت على كتف تشانيول بإبتسامة راضية ..

" بيكيهون لا يتواقح مع من لا يتواقح معه كن متأكداً ، صدقني انا أعرف طفلي جيداً ، صحيح انه مدلل و مزاجي لكنه مهذب ايضاً .."

أهو يمازحه الأن بحق الرب !! بحق الرب أنجدوا تشانيول من هاته العائلة المجنونة ..

حسناً تفكيراً بكلمات لويثان ميشال عميقاً ، بيكيهون كان يرد له ما فعله معه و الجميع أخبره بهذا حتى إيفان ..

حدق الى الصغير و والدته اللذان لا يزالان ملتصقان ببعضهما ليفكر أن الصغير يملك جانباً غريباً فقط معه ربما !!!

" هل كنت على وشك الحصول على عشائك و أنا قاطعت ذلك !! "

جفل بسبب صوت ميشال بعدما كان يراقب تحركات الصغير الناعمة ، تقبيله لكفيّ والدته و خديها و حتى شفتيها ..

" أجل كنت على وشك الدخول لكن رؤيتي للسيدة أنيا هنا جعلتني أستغرب .. على كلٍ سعيد بلقائكما في باريس "



" أين بابا !! إلهي إشتقت إليكما كثيراً كثيراً "

رمى بعيناه الى خلفه حينما فصل العناق المئة لوالدته ليبتلع لذلك اللعنة الذي يظهر له في كل وقت و يجعل من قلبه يتشوش أكثر .. مالذي يفعله مع والده الأن بحق و اللذان يتجهان نحوهما الأن !!!!!

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now