CHAPTER 19 .

5K 339 618
                                    

Hello Angels, enjoy ~♡

.

أنت أول كلُ شيئ و أخر كل شيئ
أنت أقربهم الى قلبي ~

.

الصغير شعر بشيئ يقبل شفاهه ، شعر بهما تندمجان بشيئ طري و حسنا هو يعلم انه في حالٍ أنه قريب من شخصٍ ما  .. هو يحفظ ان الرجل هذا يُسمى تشانيول  ..

و إن كان في صحوته لكان فقد وعيه أو أحدث جلبة هنا بسبب ما يحدث الأن  .. لكان دفع الرجل ربما و أعاد سيناريو المرة القادمة ، كبرياء، تعالي و الكثير من الصمود تحسباً لما هو آتي ..

لكنه الأن في عز نشوة الثمالة ، شعورٌ ممتع يحس به شخصٌ يتعرض لتقبيل شغوف  .. و لن نكذب بقول ان تشانيول يستغل هذا الأن . الكثير من لعنات الكارما تقف ضد بيكهيون  .. حتى رجل قلبه إستغل ثمالته و هاهو يفعل بتلك الرفيعتين ما يبتغي و ما أملاه عليه عقله أن يفعل  ..

تشانيول أحب هذا ، أحب هدوء بيكهيون بين ذراعيه و أحب خضوع مدلل ايستير الأن عكس جميع ما خاضه معه من مواقف معادية و مليئة بالشحنات السلبية  ..

راق له إنه يغمض عيناه و يتهاوى لولا أنه يحكم القبض على جسده  .. يدري في باطن عقله و يعلم أن ما يفعله يخالف مبادئه و معتقاداته و إيمانه   .. لكن بيكهيون في حالة لا وعي الأن و هذا ما جعله يقبله كَ لاغد فهو حقا احب هاته الشفاه المكتنزة بشدة   ..

أخذ كلتا الشفاه لداخل ثغره ليمتصها بشدة فتذمر الصغير بكلمات غير مفهومة فكل ما يعلمه انه مؤلم  .. و كونه يريد التحدث هو يشعر بأنه منكتم عن ذلك و لا قدرة له و شفاهه بين خاصة تشانيول  !!

قلب الصغير هائج النبضات الأن و عينيه الشبه مفتوحة كانت تحدق الى الرجل بعدم فهم و بغشاوة عقله هو نوعاً ما يستوعب ما يحدث الأن بنسبة قليلة  ..

هو متأكد انه يستطيع التذكر لاحقاً  .

أصوات لهاث الرجل كانت تتردد هناك ، قبل شفاهه مرة و اخرى و كلما إبتعد شعر انه لم يكتفي ليلعن جميع ما يردعه عن المزيد في كل مرة يقبل بها الصغير  ..

أي نوع من القساوسة هو بحق الرب !! اتأثير لويثان قوي الى هذا الحد رغم أنه ثمل !

" ماذا هناك !! "

همسٌ ثملٌ تسرب من شفاه الصغير حالما فصل الرجل القبلة ليأخذ وجه الصغير بين كفيه محدقاً الى ما أحدثه بتلك الشفاه الصغيرة التي كانت محمرّة في الأصل و مازادها عبثه بها الا إحمراراً  ..

تلمعان بشدة الأن ، تنفس بقوة ليقترب مقبلا إياها بسطحية  .. أي لذة تردعه عن التراجع الأن و هو الذي لطالما تفاخر و أقسم أنه لن يلمس فتى !!

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now