CHAPTER 30 .

3.8K 269 643
                                    

Enjoy 💛 ...

.

لربما كان ذلك أشد الأوهام واقعية ؟
حبيبي كوزفاردو ~

.


_ 11 : 40AM _

" توقفي عن كل شيئ غوتليب .. شكراً لكِ و مالكِ سيصلكِ غداً ، ممتن لخدماتك و وقوفك بجانبي  .."

هذا ما كتبه ِبيكهيون لغوتليب ،  بعدما عانى في لملمة شتات نفسه للمرة الأولى،  عانى أن ينهض وحيداً بعدما صرخ بإسمه ليبرر له و لم يستجب ..

دموعه بللت الأرضية حينما كان يجد صعوبة في التحرك من مكانه حتى ، قلبه ضخ الكثير من الألم له و جسده تيبس .. الهواء البارد ضربه كلما أحس بحرقة صفعة تشانيول ضد وجنته ..

بكى بنحيب عاليّ و قهر بسبب الألم الذي هو به ، هي السبب في كل شيئ  .. تشانيول فعل به هذا لأجلها

ربما لغلطٌ كبير أنه فكر أن تشانيول سيستمع إليه حينما يبرر له .. لغلطٌ كبير أنه فكر أنه يضعه في حيّز مهم و لذنبّ أنه أغلق هاتفه و لم يرى أي رسائل او إتصالات من الفتاة التي كانت تحاول تحذيره حول ميلينا ظناً منه أنه سيقضي الوقت جميعه مع تشانيول وحيدين ..

بعد محاولات عدة في تجميع قوته و طاقته هو كان قد أغلق غرفته لأخر مرة بعدما ترك هدية ثمينة لتشانيول في غرفته الخاصة ..

تنهد بإنكسارٍ و حمل قطته معه ليشحذ هواءً كافياً كي يأخذ أول خطواته خارج هذا المكام الذي سيحمل الكثير من الذكريات له و هاهو يجر خطواته الى أسفل ليرجع المفاتيح الى الموظف و يكمل إجرائات إقاماته جميعها ثم يغادر المكان  ..

تنهدَ ليحدقَ الى الفندق ذاكَ لأخر مرة و هناك حيث إغرورقت عيناه دموعاً حالما رآى ذلك المقهى الذي رقصا فيه معاً حتى أن ذات الرجل اللطيف كان يحدق اليه بغرابة و عيناه إرتفعتا الى شرفة جناح تشانيول ليغمضها بسرعة مسيطراً على مشاعره و يجّر حقيبته ورائه الى سيارته و يقلع نحو المكان الذي لا يريد من أي أحد أن يعرفه  .. سوى أرلوند

دموعه ثانيةً سقطت من عينيه بغزارة و هو كان مستمراً في مسحهاَ بعناد و تقزز رغم أنه يعلم أنه يريد البكاء  ، يريد تحرير تلك القذارة من  مقلتيه و كلما تذكر انه هو من ناداه بطفل قلبي ذاته الذي عامله كااللاشيئ أمامها بالذات ..

ركض من أجل خائنة رغم أنه حاول التبرير و هو صفعه دون فهم و لم يستمع ، لربما كان عليه أن يخبره بالأمر مبكراً !!  لكنه يعلم شيئاً واحداً ، هو حقاً لا يهتم بعد الأن ..

SPIRITUAL DEMONS.Where stories live. Discover now