الفصل الثالث

10.1K 358 4
                                    

الفصل الثالث

الفرحه حلوه خصوصاً لما تجمع حبايب واصحاب بقالهم سنين متفرقين وبعاد عن بعض بمسافات طويله .
دا كان حال " زهره " و " بطه " بنت عمها اللى بقالها سنين متجوزه فى مطروح وما بتصدق تلاقى فرصه.. مره فى السنه تيجى فيها بلدها وتشوف اهلها .. وتعيد فيها زكرياتها مع  " زهره " اللى بتنتهز الفرصه وتقعد بالشهر فى بيت اهلها عشان تشبع من صحبتها وبنت عمها .. لكن الاحلى كمان لما تيجى الفرصه .. ويجتمع العنصر التالت معاهم فى صداقة المدرسه .. والضلع التالت للمثلث المرح زى ما كانوا بيسموهم وكأنهم رجعوا لأيام المراهقه تانى .. لما لقوا " نسمه " بنت " رضوانه " زوجة  " عبد الرحيم " حالياً .. الصديق  الاقرب للعيله من ساعة حادثة " عاصم " .. هلت عليهم وهما بيرقصوا .. صرخوا يحضنوا فى بعض زى المجانين .. وبعد فقرة السلامات والاحضان تيجى الاسئله
بطه بفضول
- ها يا " نسومه " .. فى حاجه جايه فى السكه .
نسمه بفرحه
- الحمد لله فى ان شاء الله  .
زهره بلهفه
- طب ماتجولى يابت فى الشهر الكام
- فى الشهر الرابع .
قالتها وهى واضعه ايدها على بطنها .. هللوا الاتنين بفرح وهما بيفحصوها كويس
بطه باندهاش وفرحه
- الف مبروك عليكى ياحبيبتى .
كملت زهره
- تستاهلى والله .. ربنا عوض عليكى بعد سنين الغلب .. مع جوزك الاولانى بتاعة الطاحونه ده .
نسمه بابتسامة رضا .
الحمد لله .. ربنا كرمنى ب" عبد الرحيم " شايلنى انا وامى جوه عيونه الاتنين .. دى غير معاملته الزينه لاخواتى البنات  .. وكأن ربنا عوضنا بيه عن اخويا
اللى مات شباب .. دا غير " عبدالله " ولده اللى بالنسبالى انا دلوكت .. ولدى البكرى .
بطه بتاثر
- انت تستاهلى كل خير يا حبيبتى .. لكن جوليلى .. انتى جيتى لوحدك ؟!.
- لا طبعاً .. جابنى " عبد الرحيم " انا و اخته بس هى وجفت تسلم على واحده صاحبتها .
.................................

- اَااه
قالتها " نورا " بألم .. لما لقت نفسها فجأه بتتزق  بقوه ولولا وجود " وائل " اللى سندها من ايدها .. لكانت وقعت عالارض .
بدور وهى بتشهق بمكر
- هااا .. سامحينى ياحبيبتى ماخدتش بالى .. اصل انا كنت جايا اشوف جوزى .
البنت وهى بتوزن نفسها
- جوزك ميين ؟!.
شاورت بصابعها ناحية " عاصم " وعلى بقها ابتسامه صفرا .. لفتت انتباه " عاصم " فابتسم ل" نورا" .
- معلش يا" نورا " .. هى ماخدتش بالها  .
اللتفت تبرقله بغيظ وهى بتمتم بصوت واطى
- وكمان لحجت تحفظ اسمها .
رفع هو حاجبه وكأنه بيكلمها بعيونه .. مستمع بغضبها .. فاتدخل " ياسين " اللى  مراقب وواخد باله من كل حاجه .. بابتسامه خبيثه
- دى " بدور " بنت خالك " راجح " يا " نورا " .. اتعرفوا على بعض عشان تبجوا صحاب .
نقلت نظرة الغيظ لجدها ومن قبل ما تنطق بكلمه ردت التانيه بصوت مايع كان هاينقطها وهى بتمد ايدها .
- اهلا بيكى يا انسه .. اقصدى مدام " عاصم " .
بدور وهى بتسلم بغل بعد ماوصلت لاَخرها
- يا أهلا بيكى ...
نورا
- ااه ... طب براحه شويه طيب .
.........................

ست الحسن ( الجزء التانى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن