الفصل |01

439 35 68
                                    

_

Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.

_

أغواء النساء فن لا يتقنه الكثير من الشبان ، فأتدبر أمر مغازلاتهن فينهالون علي كالمطار خاشعين اسفل اقدامي ، فاقدين انفسهم الجوفاء طالبين عطفي عليهن .

لطالما صنعت لهن ذكري لايفقدوها ، خالدة داخلهن حتي الممات ، فانا العازف علي اوتارهن المرتخية ، فأجسد معزوفة علي زوقي ، يطمعون لتجربتها اكثر من مرة ، فيأتون لي كل ليلة فأصبح المطلوب ولست الطالب .

  أجساد تتراقص حولي ورائحة الخمر تفوح ، اضواء ساطعة ملونة تضرب الوجه وتعود لتظلم مجددًا ، اصوات الموسيقي الصاخبة تكاد تصم الاذن من شدتها .

حددت وجهتي وهي طاولة اصحاب السوء أصدقائي ، واقتربت منهم اري من حضر اليوم ، فكانوا مكتملين بي .

" ها قد حضر السيد بيكهيون "

رفع جونغ ان كأسه يُحيني ساخرًا فأخذت مقعد لي بجانبهم أسكب كأس من النبيذ بكوب دائري صغير ، تجرعته دفعة واحدة ،انوي ان اثمل اليوم حد الغرق فلا استيقظ والا متناسيًا ما حدث اليوم ، سكبت كوب أخر لي واضفت المزيد حتي انهيت زجاجة كاملة فالرؤية بدأت تصبح ضبابًا ، انتقلت يدي من الكأس اتناول عود السيجار من انامل سيهون لانقلها لشفتاي ، احاصرها بين قواطعي واستنشق منها ما يملأ رئتاي لازفر بقوة ، حتي امتلأت بسحابة رمادية خانقة ، قاطع خلوتي بعود السيجار صوت سيهون وهو يشير علي احدهم بالخلف .

" مهلا اليست تلك يورا ابنة السيد بارك ؟! "

التفتنا نحدق حيث يشير فكانت هي ، جالسة بالقرب منا علي اريكة ، بيدها كأس وسيكي وتضحك بصخب وحدها .

" أجل هي "

اكدت شكوكه وعدت انظر الي الأمام ، صعبة المنال والرضاء هي ، تعشق الثراء والهدايا ، فهذا كل ما يهمها بالرجل ، فلا تسوى شيء لي سوى قضاء ليلة .

" كم هي مثيرة ، اليست بحوزتها شريك ؟! "

علكَةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt