الفصل | 13

277 44 5
                                    

سلامًا على من سلبت حقوقهم من بين ايديهم قسرًا ، وسلامًا على من عاشوا تحت رحمة ولاية امرهم ، وسلامًا على من لم يتذوقوا معنى الحياة الديمقراطية ، وسلامًا على من ذرفت انفسهم آهات كل ليلة بسبب عقلية والديهم المعتلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


سلامًا على من سلبت حقوقهم من بين ايديهم قسرًا ، وسلامًا على من عاشوا تحت رحمة ولاية امرهم ، وسلامًا على من لم يتذوقوا معنى الحياة الديمقراطية ، وسلامًا على من ذرفت انفسهم آهات كل ليلة بسبب عقلية والديهم المعتلة.

شهدت على ذاتي اقف باللحظة التي حاولت الهروب منها أكثر من مرة ، لعل محاولة منهم تاتي بالنفع ولكن مشيئة القدر فوق كل شيء ، مرتدية فستان زفافي الذي ظننت يومًا انني سارتدية لمن احب ، مزينة بالحلي وبمستحضرات التجميل ، وكأنني كنت اتتوق شوقًا للقاء هذا اليوم ، يقولون انه افضل يوم بحياة اي فتاة وها هو اتعس يومًا يمر علي .

اشعر بالخنقة تكاد تلقي حتفي ، وغصة بحقلي تريد الانفجار ولكنني احتمل حتى لا اظهر بمظهر الضعيفة امامهم .

" سيدة يوكي اتقبلين بالسيد .. يونغي زوجًا لكِ في السراء والضراء ؟ "

افقت على واقعي المرير ، بينما جميع الانظار تتربصني تنتظر جوابًا مني ، لا اصدق ان عائلتي هي من تشاهد حزني بثغر مبتسم وتنتظر مني الموافقة على هلاكي ، رفعت حدقتاي للمتسبب بكل هذا الخراب ، كيف لي ان ارى على سحنته السرور ، ومنذ متى الشر من يفوز؟

" سحقًا لك "

نطقتها ، بكل ما احمله من كراهية بوجهه ، فاتسعت حدقتية بشيء من الصدمة وانهال على مسامعي بعد الشهقات الصادمة ولكنني غير مبالية .

" ماذا! "

نبس بصدمة وكانه يكذب ما سمعه فالتفت الي القس وبنبرة واثقة وعالية ليستمع الجميع نبست .

" لا اقبل "

" لا اقبل ان يكون زوجًا لي "

على حين غرة حملت فستاني بين كفاي وهرعت ركضًا بالممر حتى اصل الى البوابة متجاهلة صراخه باسمي ونهوض الحضور ، فشعرت بضجة خلفي فعلمت ان الجميع يتبعني واني لو توقفت لثانية لامسكوا باطراف الفستان ، فزاد الادرنالين داخلي وهرعت الى الخارج حتى ابصرت ضوء الصباح ومع ذلك لمحت السيارة التي يقودها بيكهيون وكان ذلك من حسن حظي .

علكَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن