الفصل |02

296 34 78
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


اقتحمت المنزل بدون حياء ببسمة تزين ثغرها الفاتن ، هي فتاة تشع بها الحياة وتنبت بالبهجة ، ذات خصلات حريرية ليلة وعيون دائرية واسعة ، مستهترة قليلًا لكنها ذات قلبًا قوي .

" أبي لقد عدت "

صاحت فور ولوجها الي المنزل فالهدوء من استقبلها فنظرت بأرجاءه فكان فارغًا من البشر عداها .

" يبدوا انه ذهب الى حقله "

تمتمت بصوت هامس الي نفسها فهذا معاد عمله المعتاد بحوزة الفلاحين الأخر فظهرت ضحكة خفيفة علي شفتيها وتمتمت بنبرة ضاحكة.

" فرصة رائعة للاستحمام واعطاء النفس حقها "

خطت بخطوات واسعة تترصد السُلم لتصعده مخططه بعقلها كيف ستُكافىء حقها بعدما بذلت كامل جهدها بالأختبار ، انهالت علي مسامعها موسيقي اجنبية فأبطأت من خطواتها حتى تحاول التركيز ومعرفة مصدرها ، لاحظت ان كلما اقتربت من رواق غرفتها ازداد الصوت .

" من اين تأتي تلك الموسيقي الاجنبية ؟! "

تسائلت بحيرة واكملت سيرها حتي وصلت الي غرفتها فقطبت حاجبيها بينما تنظر الي باب غرفتها بعيون ضيقة شاكة ، فلا يوجد مصدر للصوت سوى من غرفتها ، امسكت بالمقبض وفتحته بدون سابق انذار فرأت ما لم يكن بالحسبان ، بيكهيون بالداخل وقد خلع المنشفة من علي خصره توًا! .

التفت علي صوت فتح الباب فراى فتاة يافعة تنظر له بعيون متوسعة وحالما تقابلت انظارهم اطلقت صرخة وهو اكمل صيحتها بصرخة رجولية قبل ان تلتفت هي وتضع كفيها علي عينيها والتفت هو يستر عورته .

" اللعنة!! "

" تبًا! "

" من انت ايها السافل المنحط؟!! "

صاحت به ومازلت تعمي عينيها من النظر به فعقد المنشفة حول خصره جيدًا وحدق بها بعيون جاحظة ، لا يصدق ان تم شتمه من قبل فتاة .

علكَةWhere stories live. Discover now