الفصل | 12

228 36 16
                                    

اجرامي على خطيئة كتلك ليس الا سهو مني، وضغط منه ، لا احمله الذنب كاملًا ولكنني انكر انني انصعت له وركضت خلف الهوى فسلب عذرية قبلتي الاولى، سارعت الى غرفتي بوجه سلب من الخجل حتى بت لا اقدر على رفعه وحتى وان كان الرواق فارغ ،اغلقت الباب خلفي استند ع...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اجرامي على خطيئة كتلك ليس الا سهو مني، وضغط منه ، لا احمله الذنب كاملًا ولكنني انكر انني انصعت له وركضت خلف الهوى فسلب عذرية قبلتي الاولى، سارعت الى غرفتي بوجه سلب من الخجل حتى بت لا اقدر على رفعه وحتى وان كان الرواق فارغ ،اغلقت الباب خلفي استند عليه بظهري ، بينما استمع لنبضات قلبي الثائرة وعقلي المشوش .

تضاربت الأفكار ولم اعلم وجهتي او ما سأقدم على فعله ، فكرت بالاعتذار ولكنني خجلة ، فكرت بالتصرف كالحمقاء الجاهلة ، ولكن شعور لذة القبلة لا يفارقني ، فكرت بلعب دور الضحية ، ولكنني بادلته!

سحبت شعري الرطب الى الخلف اشدة بقسوة وكأنني اعاقب ذاتي على اقتراف هذا الاثم ولكن لا شيء يجيد بالنفع ، اريد وكأن شيء لم يحدث ولكن هذا مستحيل ، اتمنى لو اختفي ، فلا اقابل يونغي او بيكهيون ، لسعني البرد وسار باوصالي فجعلني اهتز مكاني ، نسيت انني مبتلة بالكامل وقد اصيب بنزلة برد ، توجهت الى الحمام وتجردت مما يسترني ، وعاقبت فؤادي بحرقي بمياه ساخنة فلم اكن ابالي ، وعيت على نفسي من شدة سخونة المياه والبخار الذي ملىء كامل الحمام ، فكدت اختنق بلحظة من السلوان .

لم يمر اليوم مر الكرام علي ، فعقلي امتلىء بالأفكار المتضاربة ، احد اطرافها بيكهيون ، المستحوذ على قدر أكبر من مساحة عقلي ، لم اتمكن من النوم فلا تغفل عيناي سوى لترطيب ملقتاي ثم اعود لافتحهم مجددًا ، شعرت بالحرقة بهم وزاد الأمر سوء حين اجشيت باكية ، الأمر معقد فلا اتمكن من اتخاذ قرار يرشدني الي الطريق الصواب ولا وقت للتفكير به حتى .

نهضت بعد نداء اصوات الدواجن ، بدوت مرهقة ومفعمة بالضجر ، ولا ابدوا كالعروس سيتم عقد قرأنها غدًا ، لم اهجر سريري فالكسل يتملكني واشعر كما لو انني قضيت سنوات بالأكتئاب ، فالطالما كنت قوية ، اتغلب على ما يرهقني ولكن طفح الكيل سأمت من المحاولة كلما سينتهي الطاف بذات النتيجة ، طليت بنظري الي خارج شباكي ، فرايت اديمه بينما يقوم بأطعام البقر ، قضيت ساعات شاردة به ، بقدر اكبر من ذاته عندي ، فادركت انه يشغل حيز من قلبي لم يشغله احد مطلقًا ، خشيت مقابلته وجهًا لوجه ولكنني راقبته من بعيد ، حتى انهى كامل اعماله الصباحية وجلس بملل يتجرع المياه ولكنني لم امل من رؤيته ، باتت مبهجة أكثر من انها مزعجة .

علكَةWhere stories live. Discover now