الفصل |05

214 36 23
                                    

اقف بين ذلك الجرار اللعين و اقوم بجره لاصنع اماكن للبذور ، الحمل ثقيل والطقس لا يُساعد ، فقد امتلأت بالعرق حتَّى التصق شعري بجبهتي وقميصي بجسدي ، بجانبي يقبع يونغي يراقب ما افعله ليُعدل اخطائي ، لا افهم موقعي هنا ، أنا لست مجبرًا لكنني مجبرًا ، لا...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

اقف بين ذلك الجرار اللعين و اقوم بجره لاصنع اماكن للبذور ، الحمل ثقيل والطقس لا يُساعد ، فقد امتلأت بالعرق حتَّى التصق شعري بجبهتي وقميصي بجسدي ، بجانبي يقبع يونغي يراقب ما افعله ليُعدل اخطائي ، لا افهم موقعي هنا ، أنا لست مجبرًا لكنني مجبرًا ، لا استطيع تقبل امر اهانتي هكذا لكن بالوقت ذاته ما بيدي حيلة ونتائج كل هذا هو اصابتي بالجنون ، سافقد صوابي حالما اعود الى حياتي ، هذا اذا عدت .

" يوجد حفل زفاف بالقرية "

اتى صوته على مسامعي لكنني تجاهلته ولم اجيب فليس لدي طاقة لاجابته من الاساس ، اريد الانتهاء من ما افعله سريعًا ، فاكمل بعد ثوانِ .

" انها صديقة يوكي "

زفرت بقوة اخرج الخنقة التي بداخلي على شاكلة زفير لعل الامر يفلح وارتاح قليلًا ، التفت اطالع مظهره ، فكان يقف شامخًا واضعًا يدية بجيوب بنطاله الفضافضي ويرمقني ببرود ، شعرت بالغيظ والغضب ، وكأنني خادم عنده ليرمقني هكذا ، فنبست ساخرًا .

" وهل سأكون المسؤول عن تجهيزات الزفاف ، ام ساتولي امر الراقصة ؟! "

ضحكة خافتة اصدرها قبل ان يجيب .

" لا هذا ولا ذاك اخبرك فحسب "

يتصنع اللطف معي بينما أنا ارى نواياه الحقيقة ، اكره المنافقين امثاله ، اشحت بوجهي الممتعض ورفعت يدي امسح قطرات العرق من على جبيني بكم قميصي ، الهدوء حاوطتنا القليل من الوقت ، أنا التقط انفاسي وهو هادىء ينظر بالارجاء فخطر على بالي شيء ولم اتردد بالافصاح عنه .

" انت! "

نقل نظره لي فأسترسلت .

" هل واعدت فتاة من قبل ، اعني ، هل قضيت ليلة بحوزة فتاة من قبل ؟! "

داهمني الفضول حول حياته الاجتماعية ، فلا اراه يقف بحوزة فتاة او يحادث فتيات على هاتفه ، تملكني الفضول لاعرف كيف يعيشون مع الجنس الاخر هنا . توسعت عينية وكانني قلت شيء مخل للأداب وجاهر بالصياح امام وجهي .

علكَةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora