الفصل|10

219 39 11
                                    

نبش الروع من قلبي الكثير وقليلًا وسأسقط ، اتفق اعضائي على اقامة حفل بنخب ارهابي فسار الخوف يدق ابوابي ، ولطالما أنا كنت الفتاة المهذبة التي لا تفعل الآثم ولكنني الآن وضعت بموقف المخطأة على الرغم من انني لست كذلك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


نبش الروع من قلبي الكثير وقليلًا وسأسقط ، اتفق اعضائي على اقامة حفل بنخب ارهابي فسار الخوف يدق ابوابي ، ولطالما أنا كنت الفتاة المهذبة التي لا تفعل الآثم ولكنني الآن وضعت بموقف المخطأة على الرغم من انني لست كذلك.

كان والدي يقف امامي والغضب يعلي سحنته، يحده رجل غريب علي ولكنه يحمل من ملامح بيكهيون الكثير الذي كان يقف خلفي ، حولت بصري الي سوزي التي تبصرني بقلق وبذات الوقت اومأت لي بمعنى ان اهدأ ، وكيف اهدأ ولهيب الغضب يكاد يحرقني !.

" أبي "

لا اعلم ما فائدة قولها ، وكأنه سيخلق لي عذر وسيسامحني ولكن بداخلي صوت يخبرني ان هذا اليوم لن يمر مر الكرام ، واحدنا سينكسر أما أنا او بيكهيون ، فقاطعني صوت بيكهيون الصارخ خلفي الذي يبدوا عليه الدهشة كذلك .

" أبي!! "

صحيح فيبدوا ان الرجل الذي يقف بجانب ابي هو والده ، وواضح عليه البذخ الذي يهدره أبنه .

" انت ايها الفاسق يا عديم التربية "

ترك موقعه وتقدم من بيكهيون بخطوات ساخطة حتى نال منه يكمل توبيخه له .

" كيف تجرؤ على الهروب واخذ يوكي معك؟"

غير قادرة على الولوج الى مناقشتهم وكذلك نظري يعانق الارضية بخجل شديد ، كنت أعلم ان تلك اللحظة اتية ولكنني كنت جاهلة عن موعدها القريب مني للغاية .

" أبي توقف "

تذمر بيكهيون خلفي يحث والده على الصمت وعدم توبيخه امامي ، وكأنني محط تلفاز مثير للاهتمام والتوبيخ المنتظر ، الهدوء الذي حل فجأة والانظار التي تحولت الي أنا ووالدي حطت على اديمي السخط فنكست رأسي الى الأسفل اكثر ، خائفة وخجلة مما ارتكبته .

" سأسألك سؤال واحد وعليكِ الاجابة بصدق والا لن اكون رحيمًا "

صوته الهادىء والمليء بالصبر ، وكأنه يهون على نفسه على عدم الصراخ بوجهي الآن حتى يسمع جوابي اولًا ، ثار بنفسي الفزع بما مقبل علي من سؤال .

علكَةWhere stories live. Discover now