الفصل |08

240 42 11
                                    

ماذا دهاني حين وافقت! ، لا اصدق انني احضر حقيبتي لاهرب مع ذلك المجنون ، كيف وثقت به بلحظة وفريت لاتجهز بحماس ملأ اديمي ، ماذا لو تركني بمنتصف الطريق وهرب ماذا لو كان ينوي خداعي ولكنني مستمرة بما افعل ، وكانه الخيار الصحيح والقدر يدعمني فأحرك يداي ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ماذا دهاني حين وافقت! ، لا اصدق انني احضر حقيبتي لاهرب مع ذلك المجنون ، كيف وثقت به بلحظة وفريت لاتجهز بحماس ملأ اديمي ، ماذا لو تركني بمنتصف الطريق وهرب ماذا لو كان ينوي خداعي ولكنني مستمرة بما افعل ، وكانه الخيار الصحيح والقدر يدعمني فأحرك يداي سريعًا بين اغراضي اوضبهم بين حقيبتي ، فانا لن اتزوج مرغمة مهما حدث .

انتهيت من تجميع اغراضي بهدوء تام حتى لا اثير ضجة بالمكان ويستيقظ الجميع ووقتها سيقع بيكهيون بمازق كبير وأنا سالحق به ، حملت الحقيبة على كتفي واخرى اصغر حجمًا بيدي وسرت خارج الغرفة على اطراف اقدامي ، خاشية من استيقاظ احد ورؤيتي متلبسة ، وصلت الى الأسفل ففتحت الباب وهرولت الى الخارج نحو غرفته فرايته جالسًا ينتظر قدومي . حالما راني هب واقفًا ونبس .

" جاهزة؟ "

بصراحة لا لكن كما قلت لا حل غير هذا ، فعوضًا عن اجابته بالكذب اردفت .

" هيا قبل ان يستيقظ الناس "

" لماذا تضعين وشاح على وجهك؟ "

تسائل قاطبًا حاجبية ، لا يمكنني الخروج بدونه ، ماذا سافعل ان رأني احد الجيران وتعرف علي بسهولة؟ ، ماذا سيظنون بشاني وأنا اهرب مع بيكهيون؟ لا احد يعلم بالامر بعد فسيخشى ابي اثارة فضيحة فسيتكتم على الأمر .

" اخبرتك مسبقًا الجميع يعرفني هنا "

فهم مقصدي فأوما بهدوء فكان وقتي لاتسائل ، فلقد وافقت على اقتراحه بدون مقدمات منه ولا حتى خطة مدروسة ! فأين سنتوجه مثلًا ووالده قام بطرده الى هنا!

" لكن ما الخطة؟ "

" لا تقلقي قومت بتجهيز كل شيء لنذهب لمحطة القطار اولًا "

بان لي انه صادق فاومأت وسبقته بالخروج من غرفته وهو خلفي حتّى اسرعنا بالهرولة خارج محيط منزلي ، زاد قلقي حين مريت من امام المنزل وحرصت على الا صوت ، لكن دائمًا تاتي الرياح بما لا تشتهية السفن ، ارتطام شيء صدر خلفي فالتفت بهلع رايت ذلك المائع يجلس ارضًا ، ملامحه منكمشة بألم وملامسه تلطخت بالطين، اهذا وقت سقوطه الأن!

علكَةWhere stories live. Discover now