الفصل | 11

210 37 16
                                    

لطالما لكنت اعتقد ان النبل شيء لا يمسني بصلة ، من كثرة الاقاويل التي حطت على من قبل والدي ، فلا اميز بين الصالح والفاسد الكل سواسية بالنسبة لي ، كنت اقتنع بأنني خالي من التهذيب وانني شخص حثالة لا يستحق الكرامة التي يزرعها والده له بين انفس الناس

Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.

لطالما لكنت اعتقد ان النبل شيء لا يمسني بصلة ، من كثرة الاقاويل التي حطت على من قبل والدي ، فلا اميز بين الصالح والفاسد الكل سواسية بالنسبة لي ، كنت اقتنع بأنني خالي من التهذيب وانني شخص حثالة لا يستحق الكرامة التي يزرعها والده له بين انفس الناس .

لم احبذ تركها تواجه الامر وحدها ، فانا من زرعت فكرة هروبنا ، فعلي حصد النتائج ،وربما اقوم بعمل جليل افتخر به لاحقًا ،طوال الاسبوع الماضي لم تهاجر عقلي ، منشغل بها حتى اثناء لهوي مع اصدقائي وبين ازرع النساء ، فقبل عودتي احببت ترطيب قلبي بلمسة دافئة من قبل امرأة مثيرة قبل ان انجرف بين الوحل والروث .

نهضت نشيطًا اليوم على غير عادتي وقومت ببدأ روتيني المعتاد قبل ان اقوم بأطعام الجاموس والماعز كذلك ، انشغل عقلي بها بلحظة سهو فتسائلت اين تختفي ، فالطالما كانت تزعجني بثرثرتها ووقاحتها .

مازلت حتى الآن اتذكر ما شعور الدغدغة الذي راودني على شرف انوثتها الطاغية ، لاق بها الثوب وما زاده جمالًا كانت ابتسامتها الفرحة ، ادركت ان اتياني الى هنا اتى بالنفع ، فربما كانت تحتاج دفعه من الدعم لتتمكن من الصمود امام طغيان والدها.

تجرعت كوب ماء بارد يهون على قلبي العمل الشاق الذي اقوم به ، فأبصرت سويون امامي ، تسير سالكة طريقها نحو الخارج .

" سويون "

ناديت فأستجابت ثم سلكت طريقها نحوي الى ان توقفت امامي ، تركت ما بيدي من مياه ثم تفرغت لاتسائل عمل يجول بعقلي .

" هل يوكي على ما يرام ؟ "

سألتها ، كون هي الاقرب لها هنا وربنا تجاوبني بشكل مباشر ، فلا احد يطيق وجودي .

" أجل "

لم اتوقع اجابة جافة كتلك ، خالية من الصدق ، ملامح سحنتها ونبرتها دلت على انها لا تطيق وجودي هي الاخرى ، قطبت حاجباي وبذات النبرة التي اجابتني بها تفوهت .

" لا تبدوا لي انها كذلك "

لطالما احببت المواجهة بالحقيقة ، فأعلم ما يدور هنا من امور ، على الرغم من انني قضيت بعض الليالي هنا ولكنني بت افهم عقول سكان هذا المكان ، عقدت يديها سويًا امام صدرها ثم حولت نظرها الباردة الي ثاقبة وجاهرت بقول.

علكَةKde žijí příběhy. Začni objevovat