الفصل | 04

225 30 28
                                    

بزغت بين حياة بسيطة وغير معقدة كحياة المدينة ، فمنذ نعومة اظافري وأنا بين الحقول ترعرت وارعى الماشية ، على الرغم من ذلك لم يتوقف تعليمي ، فقد اكملته حتى اصبحت بكلية تجارة الأعمال وها أنا بسنتي الأخيرة ، انتظر ظهور نتيجتي تعلن عن تأدية واجبي من ناح...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بزغت بين حياة بسيطة وغير معقدة كحياة المدينة ، فمنذ نعومة اظافري وأنا بين الحقول ترعرت وارعى الماشية ، على الرغم من ذلك لم يتوقف تعليمي ، فقد اكملته حتى اصبحت بكلية تجارة الأعمال وها أنا بسنتي الأخيرة ، انتظر ظهور نتيجتي تعلن عن تأدية واجبي من ناحية التعليم .

أنا الفتاة ذات اللسان السليط كما يدعوني ، لطالما نفرت الفتيان عني او بمعني ادق أبي من فعل ،فأنا زهرته الوحيدة فيخشي ان يقطتفها أحد ، لكنني لم اعاشر فتى من قبل عدا يونغي وهو ليس بالقرب الكافي مني ، فادرك مشاعره تجاهي وانه يريدني منذ صغرنا ، لكنني لا احب ارغام نفسي على شيء كذلك ، فاتجاهله واتخطاه لاتقي حبه ، لعل قلبه يستميل لغيري .

بقينا قرابة الساعة عالقون داخل المنزل نحتاج من يعتقنا منه ، حاول ذلك المائع كسره عده مرات لكن الباب متين لا ينكسر بسهولة ، تركني وذهب يتفقد اي مخرج هنا ، فانا لست معتادة على القدوم هنا ، انها مرتي الثانية على ما اعتقد.

" يوجد شباك هنا! "

صاح من الاعلى فهرولت اليه حتى بلغت بقعته ، فكان يقف امام الشباك يطل على الساحة الخلفية للمبنى وتمكن من فتحه توًا ، لكننا بالطابق الثاني ، لن يخاطر ويجعلنا تقفز صحيح؟

" الأرتفاع ليس عال "

نظره عالق على الاسفل بينما يحادثني ، لطالما كرهت المرتفعات بعد سقوطي مسبقًا من شباك غرفتي ولحسن حظي التقطني كوم من القش لولاه لكسرت قدمي ، نقل نظره لي وتمتم .

" سأقفز انا اولًا وانتِ خلفي حسنًا؟ "

" حسنًا "

فور نطقي استند بيدية على اطار الشباك وقفز ، بسهولة وكانه كان لص سابقًا معتاد على تلك الاشياء! ، ابيت ان اظهر خوفي فاعلم انها سيستغل ذلك لاذلالي ، اقتربت من الشباك لاتحقق من صحة ما قاله بأمر الارتفاع ، اتسعت حدقتاي وشعرت بقلبي انقبض بقوة ، اهذا ليس عال؟ انه ارتفاع يقارب الثلاثة امتار!

" هيا اقفزي "

اشار لي بيده بينما ينفض يدية من التراب الذي التصق بها ، اللعنة ماذا أنا بفاعلة الآن ، ساكون محط سُخرية له اذا لم افعل ، مجرد النظر الي الاسفل يعيد ذات شعور الخوف الذي تملكني سابقًا اثناء سقوطي .

علكَةWhere stories live. Discover now