اخيرا قابلتك (1)

4.4K 95 8
                                    

في البداية اريد ان اعرفكم علي 'مرحبا انا إيليت Elite طالب في الصف الاول الثانوي، حسنا حياتي ليست مثيرة للاهتمام ولكنها جيدة نوعا ما، أنا اوميغا، اجل تماما ليس بذلك الشيء الرائع أن تكون اوميغا بلا عائلة في عمر ال16 ولكنني استطعت تدبر امري بنفسي طوال هذه السنوات،ايضا بفضل بنية جسدي لا ابدو ضعيفا ابدا شكرا للآلهة على ذلك، اخبرتني امي قبل أن تموت من المرض أن ابحث عن رفيقي_في الواقع أنا لا اؤمن بخرافات الرفيق او ماشابه انه فقط اساطير تداولها القدماء بينهم ليلهوا انفسهم عن سوء الحياة_ ولكن في النهاية أنا طفل جيد يطيع ابويه وها انا ابحث عمن يدعى رفيقي في تلك المدرسة المزرية، إنها مدرسة عادية سوى أنها ممتلئة بالالفا الهمجيون الذين لايستطيعون السيطرة على فرموناتهم او اعضائهم ويهجمون على اي اوميغا في لحظة ضعفه مبررين ذلك بانهم كانوا يساعدونه، تشه حمقى'
-"ايليت ماذا تفعل بتحديقك بالنافذة هكذا انتهت الحصة هل كنت شاردا مجددا ؟"

-"اوه اسف، كنت فقط افكر، ماذا قلت"

-"كنت أسألك هل ستحضر الحفلة اليوم"

-" عن أي حفلة تتكلم "

-"ايليت!! لقد اخبرتك الاسبوع الفائت وقد وعدتني بالحضور لا تحاول التهرب اليوم، هيا أعدك انها ستكون ممتعة، لاتكن هكذا"

آآخ صوته المزعج سيفقع طبلة اذني، لقد وافقت لاصرفه عني ولكنني لم اعلم أنه مازال يتذكر، بالمناسبة هذا جوناثان صديقي الوحيد وهو بيتا، يحب الحفلات ودائما مايجرني معه لأي منها، في الواقع أنا لا احب الحفلات هي ليست نوعي المفضل في تمضية الوقت أفضل أن أقرأ كتابًا ما على أن اذهب، لكنني اعلم أنه لن يتركني وشأني حتى اذهب معه لذا واللعنة ساذهب
-"حسنا جون ساذهب لذا اصمت، ولن اجاريك في هذا مجددا إنها اخر مرة اذهب معك لهذا القرف"

-"حسنا حسنا فقط هذه المرة، من يعلم يمكن أن تجد رفيقك المقدر كما تدعي"
رفيقي؟ هههه ماذا يعتقد ذلك المخبول أن الامر سهل لهذه الدرجة، لو كان موجودا لما تركني اعاني من القرف طوال حياتي، ولكنني اعدك يارفيقي المقدر إن وجدتك لن اتركك على جثتي ساتشبث بك حتى اخر قطرة من دمي ولن تستطيع التخلص مني
******
في المساء

-" توقف عن هذا ايها المزعج المتفاخر هناك طلاب نائمون" صرخت من خلال نافذة غرفتي على ذلك الاحمق المجنون الذي لا يكف عن قرع بوق السيارة كي أنزل له، حتى إن لم ارد الذهاب لتلك الحفلة، لايمكنني أن اظهر بمظهر سيء يجب علي التزين جيدا وارتداء افضل الملابس ثم التسلل بهدوء دون ايقاظ الحارس الذي يبدو أن ذلك المزعج بالاسفل يصر على أن يوقظه ويفسد الموعد، نزلت مسرعا اشتم والعن ذلك الغبي جون، إنه يتفاخر بكونه يمتلك سيارة، ذلك اللعين الغني لا اعلم لما وضعوه اهله في مدرسة حكومية إن كانوا يمتلكون كل تلك اللعنة من النقود، الجيد به فقط أن اصدقاءه اغنياء كاللعنة مثله لذا التسكع معهم ممتع، صعدت السيارة وقبل أن انطق بحرف كان جون قد ضغط على البنزين لتنطلق السيارة باسرع مايكون لتخرج مني شهقة خوف واضع حزام الامان مسرعا

شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)Where stories live. Discover now