ايليت*
استيقظت في الصباح الباكر، آاه كم اكره الصباح، فتحت عيني بصعوبة كونها منتفخة ونظرت حولي، اتساءل لما مازلت حيا؟~...كنت امزح أنا لا اريد الموت فكما تعلمون من قاتل لاجل العيش لن يتمنى الموت ابدا
تنهد لما الشمس مزعجة لهذه الدرجة، ورائحة الزهور من الحديقة الخلفية اكثر ازعاجا ولما الستائر تمتلك اللون الزهري هل هي غرفة اطفال؟! لما كل شيء اصبح مزعج فجاة!... واللعنة لا يهم
استقمت من السرير اغتسلت وفرشت اسناني لارتدي الزي المدرسي، نظرت في الساعة لقد كنت متاخرا قليلا فذهبت الى غرفة الطعام مباشرة
-"صباح الخير ايليت، لما تأخرت بالنوم"
-"صباح الخير امي، لم انم جيدا امس، لقد سهرت على الهاتف ههههه" اردفت كاذبا بضحكة صفراء
-"ايليت، انظر لعينيك كيف هي منتفخة من السهر، لا تفعل ذلك مجددا" اردفت الام قلقة علي، اسف لكذبي عليك فهي منتفخة من البكاء بسبب ابنك الاحمق وليس الهاتف
-"حسنا امي لن افعلها مجددا" اردفت مبتسما فربتت الام على راسي وشرعت بتناول الطعام
كنت اتناول الطعام بهدوء كحال باقي الجالسين حتى تكلم السيد ديبوتشي محادثا ابنه
-"ماثيو، كيف هي درجاتك في المدرسة؟" سأل الاب، كيف اخبرك ايها الاب ان ابنك لايدرس ولكنه يحصل على الدرجات الجيدة دائما
لحظة واحدة!! هل ماثيو يجلس على مائدة الطعام؟!!! نظرت اليه بدهشة فتلك اول مرة منذ قدومي!... اوه فهمت
كنت ساكون سعيدا قليلا لو حدث هذا قبل محادثة ليلة امس، ولكنني اعرف السبب الان، انه فقط يتجاهلني وهكذا يعاملني وكأنني غير موجود، هذا جيد سيساعدني هذا في تخطيه على اي حال
انتهى ماثيو من تناول طعامه واستاذن ليذهب، لانهيه انا ايضا بسرعة واذهب مسرعا وراءه
-"ماثيو انتظر!" ناديته فلم يجب ولكنه تسمر مكانه قليلا ثم اكمل سيره
صعد الى سيارته لالحقه بسرعة واوقفه بامساك مقبض باب الراكب بجانب السائق، ابتسمت ببلاهة واردفت
-"اوصلني معك" وكما العادة لم يبدِ أية ردة فعل وفقط نظر امامه وانطلق بسيارته، ذلك الاحمق ألا يفكر قليلا ماذا إن وقعت ودهسني دون قصد!؟
ذهبت بكل برود وعزة نفس غير موجودة الى الداخل اعد صندوقين بينتو ثم خرجت راكبا سيارة أدالي منتظرا أن ينتهي الصغير راسيل من التجهز للمدرسة لتوصلنا أدالي
-"كنت تعلم انه سيفعل ذلك" اردفت أدالي تقصد ماثيو بكلامها
-"اجل!" اردفت بابتسامة وصوت منفعل
نظرت لي من مرآة سيارتها بدهشة واطلقت ضحكة مكتومة لتردف
-"لا أعلم ان كنت غبيا ام انك فقط تمتلك قدرا مبالغا به من الشجاعة!"
-"يمكنك قول أنني فقط متهور هيهي~، أيضا لا امتلك ما اخسره لذا لا باس" نظرت لي أدالي و أرجعت يدها للخلف تربت على شعري ثم انطلقت بسيارتها الى مدرستينا عندما صعد راسيل السيارة
YOU ARE READING
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Romanceلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...
