فوت يا حلو عشان استمر😉😘
***********
نظرت الى باب المقهى وهو يغلق خلف ماثيو، نظرت حولي لارى الناس ينظرون الي، لما؟؟... لما تنظرون هكذا؟ توقفوا جميعا هذا مزعج، اعينهم تخترقني هل يجدونني محط سخرية؟ هل يشفقون علي؟ هل الامر مقزز لهذه الدرجة للنظر لي من فوق انوفكم؟!
التفت حولي وكل ما اهتم به هو أن اجد الخاتم زحفت على اربع ابحث عنه تحت الطاولات التي بجانبي فانا لا اراه، قدم السائق فورا واقامني من الارض وامسك بيدي
-"ابتعد احتاج البحث عن الخاتم اتركني" اردفت عندما سحبني السائق للخارج
ليتوقف ويظهر قبضته، ظننته سيضربني لانكمش على نفسي ولكنه فقط فتحها ووجدت الخاتم بداخلها، تنهدت براحة واخذت الخاتم من يده بعنف لامشي امامه الى السيارة
*
وصلت الى منزل ديبوتشي ونظرت اليه مطولا، للحقيقة كنت خائفا من الدخول المكان مظلم والسماء ترعد دليل على أن الامطار ستهطل، بقيت واقفا قليلا حتى استجمعت شجاعتي وطرقت الباب، انتظرت قليلا لعل ماري تفتح ولكن من فتح كان السيد ديبوتشي
ابتلعت ريقي بخوف وخطفت انفاسي من هيمنته لاردف
-"س-سيدي؟"
تنحى السيد ديبوتشي جانبا وسمح لي بالدخول لاتنهد براحة ولكنه بعدها ناداني لاتسمر مكاني بخوف
-"ايليت" اردف بنبرته المهيمنة وصوت عميق حاد
-"أ-أجل سيدي؟" اجبته في توتر
-"اين كنت؟" سالني رغم انه يعرف بالطبع الاجابة
-"سيدي انا..." لا اعلم ماذا اقول جسدي يرتعش من الخوف، هل سيطردني من منزله لاجل خطا واحد؟
-"اجبني جيدا سيد ايليت!!"
-"أ-أنا كنت في المقهى سيدي"
-"ولما لم تعد حتى الان؟ هل تظن أن هذا المنزل لا يملك قواعد؟!!"
-"أ-أنا آسف"
-"وأيضا لم تنفذ امر الام في العودة، كان هذا قبل ساعة"
-".... سيدي أنا..."
-"فلتعلم أن هذا المنزل له قواعده، إن اردت العيش هنا يجب عليك اتباعها اتفهم!!" اردف السيد ديبوتشي في حدة وصوت شبه عالي، لانكمش من صوته وفرموناته الطاغية علي
-"انا اسف" لم اجد سوى أن اعتذر
-"اعطني هاتفك" اردف لاستغرب ليعيد الامر مرة اخرى بحدة اكبر
-"قلت اعطني هاتفك!!"
-"ت-تفضل س-سيدي" اردفت بتلعثم ودب الرعب في قلبي
اخذ الهاتف ووضعه في جيبه دون النظر اليه او فتحه ثم اردف
-"والان تفضل الى غرفتك، أنت معاقب لا هواتف لبقية الاسبوع ودروس مكثفة في الادب وادارة الاعمال" اللعنة انه الجحيم دروس اضافية!!؟ لاا ارجوك!
أنت تقرأ
شيء ما 𝙎𝙊𝙈𝙀𝙏𝙃𝙄𝙉𝙂 (إيليت)
Romanceلا لا يمكن أن يكون هو بعد كل هذا الوقت، كم مر من الوقت أنا خائف ألا يكون هوولكن مازالت تلك الرائحة تميزه، ماالذي يفعله هنا، هل هو بخير، هل يعيش جيدا، وبلا وعي مني تقدمت قدماي حتى وصلت اليه وبت اقف وراءه لايفصل بيننا سوى بضع خطوات، ماذا افعل هل التف...
