الحلقة {٤٣}

8.2K 192 39
                                    

بمناسبة البرد الرهيب قررنا نحن رانيا بتنزيل بارت عكروت كده يعدل المزاج شوية ومتنسوش التعليقات والتصويت بدل ما ها 😈 هطلع عفاريتي عليكم نبتدي بقي
بسم الله
وقفنا في المرة اللي فاتت عند ضرب النار اللي متوجه ناحية يخت ضي قلبي
✨♣✨♣✨♣✨♣✨
بڤيلا طارق الدالي أول مرة ندخل ذلك المكان
كان طفلان مالك بعمر الخامسة وتلك قطعة الحلوي چني بعمر الثالثة يركضون في بهو المكان وتجلس تلك الأم الجميلة " رحيل " تقرأ أحد الكتب بتركيز شديد
.. نتعرف بقي ..
.طارق الدالي : رجل أعمال يمتلك عدة شركات للاستيراد و التصدير بجانب فندق بالغردقة في العقد الثالث من عمره متزوج من ابنه خالته رحيل وانجب منها طفلان مالك و چني ، وسيم و طويل و جذاب للغاية
. رحيل البدراوي : أمراة جميلة في اواخر العقد الثاني ذات عيون بلورية بلون البحر ووجه مستدير ابيض و شعر اشقر اللون تخفيه اسفل حجابها الجميل تعمل طبيبة أطفال

يدخل طارق بحقيبه سفر صغيرة يجرها خلفه لتهرع الصغيرة نحو ابيها بصراخ و فرحة : بااابي وحثتني اوي
طارق وهو يقبلها من وجنتيها المكتنزة ويحملها علي ذراعه وهو يردف بإبتسامة : حبيبه بابي عاملة ايه يا چنچون
چني بطفولة وهي تتعلق برقبته : كويثه يا بابي انتي اتأخيت كتييرر اوي خالث
طارق وهو ينظر نحو مالك بتساؤل : ايه مالوك مش عايز تسلم علي بابي ولا ايه
مالك بغضب طفولي : لا مالك مش يحب طارق عشان خلي مامي زعلانه
ليقف طارق مبهوت من غضب ابنه ليجد رحيل التي تصرخ في ابنها : مالك سلم علي بابي و اعتذر حالا
ليتجه مالك نحوها بنظرة طفوليه غاضبة ويردف بإتهام وهو يشير لأبيه : هو بيخليكي تعيطي وانا مش هكلمه
رحيل وهي تصرخ في ابنها بإنفعال : انا مش قولت ملكش دعوة بأي حاجة بيني وبين بابي قولت ولا لا
مالك وهو ينظر أرضا بحزن : قولتي يا مامي ، انا أسف
لتشير بيديها نحو طارق : دلوقتي حالاّ تعتذر من بابي وتسلم عليه وتبوسه
ليذهب نحو والده وهو ينظر أرضا بدموع لينحني طارق ويبقي بمستواه مستنداً علي ركبتيه وهو يبتسم لأبنه الذي لاينظر له ويترك ابنته وهو يربت علي وجنتها بحنان ويسحب مالك من يديه ويقبلها بإبتسامة فخر : خايف علي مامي و زعلان عليها ها
ليهز رأسه بالإيجاب فيقبل طارق رأسه وهو يضمه : انا يا سيدي مش هزعلها تاني متزعلش من بابي يا مالك
مالك وهو يرفع عيونه بإلحاح طفولي : وعد يا بابي
طارق وهو يضمه بحنان : وعد يا قلب بابي
ليرفع عيونه لتلك التي تقف تتابع الموقف بجمود يثير تفكيره حول رد فعلها لتردف هي بإبتسامة باردة : حمد لله علي سلامتك يا طارق
ليقف ويتقدم منها لترجع هي خطوة للوراء تحت تعجبه : انتي مش عايزة تسلمي عليا ولا ايه
لتومئ رأسها بالنفي : ابداً بس عندي برد
وتلتفت نحو اولادها بإبتسامة حانية : يلا يا مالك خد چني وكمل لعب فوق شوية عقبال ما احضر الغدا يلا بسرعة
ليذهب مالك وهو يردف بتساؤل طفولي : مامي انتي مش زعلانه مني صح
لتنزل علي ركبتيها وتقبل جبينه بحب : لا يا روحي انت حبيب مامي ، يلا بقي و غيروا هدومكم هتعرفوا ولا
چني بحزم طفولي : هنعلف يا مامي ، ميكو قول ل ناني عايز ابس فثتان بيبي بلو ، انا كبيله يا مامي خلاث صح يا ميكو
مالك وهو يمسك يديها بحماس طفولي : صح يا چوچو يلا بينا ، انتي اختاري انا البس ايه
ويركضوا لأعلي ليقف ويضيق عيونه نحوها كانت تقبل ابنائهم ولما جامدة و باردة معه هكذا ليردف وهو يتقدم نحوها : في ايه يا رحيل مش عايزة تسلمي عليا و دخلت كأنك مش طايقة تشوفيني ممكن افهم في ايه
رحيل بنظرة باردة وتردف بجمود : ابداً يا طارق باشا ، ان شاء الله تكون الأجازة حلوة واتبسطت مع الشلة القديمة بتاعتك ولا اقول مع شلة صافي الجندي مش كده
طارق بتأفف : اه هي الأخبار وصلتك ولا ايه ، علي العموم اه قابلت صحابي و قضيت معاهم كام يوم ، فيها ايه يعني خلاص الدنيا اتهدت
رحيل بسخرية : بجد مع صحابك ولا مع الحب القديم ، اكيد بتواسيها بعد طلاقها من سليم الهواري اللي هي فضلته عليك زمان
طارق بتذمر وهو يتجه لأعلي : رحيل مش ناقص وجع دماغ ، هو اي مش هنخلص من الحوار الزفت ده
رحيل بصوت عالي و نبرة صارمة : لا هنخلص خالص يا ابن خالتي ، طلقني يا طارق

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang