الحلقة {٤٨} الجزء {٢}

5.9K 190 46
                                    

بمكتب مروان كان يفكر في تلك الماسة التي سيطرت بحنانها علي قلوب جميع من يقطن منزله ولكن كان النصيب الأكبر له ، لينتشله من افكاره هاتفه ليردف بجدية : ايوة يا سليم حصل حاجة انتو بخير

ليحمحم سليم بنفي : لا يا مروان ، بس عرفت ان عندك في الفندق النهاردة فرح أخت الدكتور زياد اللي بيشتغل معانا في المستشفي ، المهم ضي و زمردة و ماسة هيحضروا عايزك تركز معاهم وياريت يبقي في حراسة من بعيد ، انت عارف ان مازن هربان واحنا عندنا مشاكل في النجع من المطاريد ، والنهاردة خطوبة يوسف يعني مش هيكون معاهم حد

ليغضب مروان من تجاهل ماسة بأخباره ليردف بعصبيه ل سليم : يعني ايه مش معاهم حد ، مش مالي عينك انا ولا ايه يا دكتور

ليعبس سليم من عصبيه مروان المبالغ فيها ليردف بتعجب : مالك يا مروان اتعصبت كده ليه

ليردف مروان بغضب من ماسة : عشان ماسة هانم اللي متجاهلة وجودي كأنها متجوزة رجل كرسي

ليبتسم سليم بإستيعاب : اه عشان كده متعصب يا عمنا ، طب بالراحة يا برنس علي البت ، وبعدين زي ما انت هربت هي بتهرب ولا ايه

ليزفر بحدة وهو يومئ رأسه بالإيجاب : باين كده يا سليم  لما ترجع نبقي نتكلم براحتنا، المهم اطمن البنات هيكونوا تحت عيني ، انت هترجع امتي

كان سليم يجلس بالطائرة ليردف : انا كنت في الترانزيت ودلوقتي ركبت الطيارة التانية يعني حوالي خمس ساعات وعليهم ساعة سفر داخلي واكون قدامك ، انا هقفل بقي واكلمك لما اوصل سلام

....
وبعد أن انهي المكالمة قاطعه دخول ميرا بدلال ، التي تشعر بتغير مروان للنقيض وقبل ان تكون بجواره اوقفها حديثه الذي يلقيه بجمود : ميرا الشغل بتاع دبي متأخر ، بكرة تكوني هناك مش عايز تأخير دي بضاعة بملايين يا ماما

لتردف هي محاوله تهدئته : اوكي مروان اهدي شوي انا راح سافر مو انت راح تيجي معي

ليضرب المكتب بعصبيه قاطعة : هو انا البيبي سيتر بتاعك ولا ايه يا ميرا ، اهتمي بشغلك يا هانم ولو مش عاجبك في ألف غيرك يتمنوا و بنص مرتبك

لتشعر ان البساط سوف يسحب من تحت أقدامها لتردف بإعتراض يشوبه التوسل : لا يا مروان بتعرف اني بعرف و بهتم بشغلي كتير منيح ، راح سافر شوف الشغل واسلم الشغل اللي هون ل سارة

ليهم بإعتراض وهو يلعب بالقلم ببرود : لا مش سارة في شاب جاي بعد شوية اسمه كريم من فرع ايطاليا هيستلم منك الشغل ، وصحيح فرع دبي الشغل فيه نايم يا ميرا شدي عليهم انتي مكاني هناك

لتبتسم بغرور فهو لا يستطيع التفريط بها لتومئ رأسها بالإيجاب وتتجه للخارج ليقف ويدق علي هاتف ماسة التي ترد بإدب : السلام عليكم

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن