الحلقة {٧}

3.4K 146 22
                                    


.. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
كل سنه وانتم طيبين ان شاء الله يكون رمضان والعيد مر بخير علينا جميعا .. ده جزء من الحلقه السابعه.. معلش انا مفحوته كمان صيام وكده وعمايل ما بعد رمضان وتعب .. هحاول تبقى حلقتين في الاسبوع عشان عايزه اخلص الروايه بصراحه .. هو عارفه اني الجزء ده صغير بس  هانزل جزء تاني في نص الاسبوع .. ما تنسوش تعليقاتكم الحلوه المشجعه .. والتصويت اجبروا بخاطري يا ناس في التصويت .. استمتعوا بقى بالحلقة

❣️➖❣️➖❣️➖❣️➖❣️➖❣️



بالمستشفى كان مصعب ينزف وهو على سرير متحرك يركضون به نحو غرفه العمليات وخلفهم وجوه شاحبه قلقه للغايه ودموع منهمره من ذويه.. فهو قد اصيب اثناء صراعه مع مراد بطلق ناري في البطن ، أما مراد فأصبح بحوزه الشرطه يستجوبنه ليدل على مكان أيان إبنه مروان التي قام بخطفها
كانت شجن تبكي بأحضان اختها فجر ويقف زوجها ابراهيم بجوار رائف.. ليربت خالد على كتفه يهتف بنبرة مطمئنه: ان شاء الله سليمه .. هيخرج بخير ان شاء الله

كانت شجن تذرف دموعها دون حديث لتشعر فجر بها لتحتويها بحضنها فهي شقيقه روحها فهم تيتموا منذ نعومه أظافرهم  اصبحوا ايتام الأب و الأم وخلفهم  اختهم الكبرى فداء أمهم الثانيه ليتمسكوا سويا يسيرون بالحياة يد بيد ويصبحوا سند لبعضهم بأهون وأحلك الظروف..

❣️➖❣️➖❣️➖❣️➖❣️➖❣️

...

بالأعلي كان سليم يتنعم بأحضان زوجته ومعشوقه فؤاده ضي بلقاء حميمي شغف يلقي فيه سليم سحره على غزالته الشارده بعيونها الكهرمان التي تسحبه بدوامة عشقها وتتلقفه بأحضانها الصغيره التي بالنسبه له تمثل احتواء الكون
يقاطع وصله عشقهم الطاغي رنين باب الشقه المتزايد بصوره مزعجه .. لتتذمر ضي وهي تبعد وجه سليم عن مرمى عنقها تهتف قائله: سليم الباب بيخبط .  قوم افتح

ليعاود انشغاله بتقبيلها من شفايفها يمنعها من الحديث دون الاكتراث بذلك المزعج الذي يقاطعهم .. لتدفعه بيديها الصغيره في صدره وهي تقول بأنفاس متهدجه: يا حبيبي عيب كده .. شوف مين على الباب اكيد حاجه مهمه.. انا مش ههرب .. يلا روح بقى

عض على شفايفه بغيظ واعتدل من عليها مرتديا بنطاله .. ليميل مره أخرى مقتنصا قبله شغوفه سريعه من شفايفك الكرزية التي تغويه ليلتهمها دون توقف قائلا بغمزه مشاكسه: تصبيره عقبال ما نشوف ابن المزعجه ده..

لتبتسم وهي تهز رأسها بيأس تتابعه وهو يخرج من الغرفه حاملا بيده احد قمصانه ولكن صوت طرق الباب المزعج منعه من ارتدائه ليفتح الباب على مصراعيه .. ليجد فارس بوجه لا يستطيع تفسيره ليرمقه سليم بتساؤل ليردف فارس بإنزعاج : قافل الزفت الموبايل انت ومراتك ليه

ضي قلبي ( بقلم رانيا العربي)Where stories live. Discover now