صاحب

٦٨

اللهم صاحباً يُكْمِل نقصَي لا صاحباً يُعَيِّرني به.

طلعنا سالت لؤي:وين جابر؟
:كان يتكلم مع صاحبه هنا،او يمكن راح للسيارة
استغربت عادة هو اذا جابني لازم يحشر روحه معاي
:قلت له انا بدخل معاك،بس رحت دورة المياه وتاخرت
صفع جبهته
:طيب انا مافهمت شنو قال الدكتور؟
:وي هذا وانت موجود من الاول!
:مدري مافهمت عليه
:انا الي فهمته ان الادوية ماكانت تصلح لك وانها خطره عليك،او انها ماتصلح الا للكبار نظرا لان عمرك صغير وممكن تؤدي الى الوفاة او ان لها اضرار خطيره،والحمدلله الله سلمك وخلاص يعني اذا داومت على الجديدة وبعدت عن الأشياء الي تثير الحساسية والضغط النفسي تقدر تعيش

اوه..يعني كنت راح اموت؟
سالني جابر وش قال الدكتور،مالي خلق اشرح وهو كان مصر
قال بحده:ماقلت وش قال الدكتور؟
سكت اشوي بعدها قال بعصبيه:مب تتكلم؟
شرح له لؤي الموضوع
:انا كلمتك؟،الي اذكر اني سالت واحد اسمه مرتضى!،وفجاة القطو اكل لسانه
تنهد لؤي:مرتضى اشوي تعبان ولا له خلق شيء
:ايه صحيح،شكله متهاوش مع الي ماينتسمى ؟
رد لؤي:وانت شدراك اصلا؟
:ترا مافيها ون تو،انت تحسب ان مرتضى من النوع الي يزعل على اي شي؟
:مالي شغل باي نوع هو بس الي اعرفه ان ماله خلق!
تكلم ياسر من بعد صمت مطبق:طلعت من الشر يامرتضى
جاوبت بخفوت:الشر مايجيك
ولف على جابر:وانت شعليك منهم؟
عطاه خزه:اشوي اشوي لاتطلع عيونك
بعدها قال بهمس:حتى لو طالعتني كذا انا اعرفك جابر،وماتسوي كذا الا لانك خايف صح؟
لف وجهه للنافذة
:لؤي اذلف ولا اشوف وجهك!
:انا شعلي؟
:لانك فجرت مرارتي!
:ماسويت لك شيء حتى!!
:انزل لا انزل لك
:اف اف اف
ونزل وصلني البيت،وهنا المصيبة زياد شايل ساعتي!
ندمت اني فصختها ونسيتها على المغسلة،كنت اتوضى!
:مو..ذي ساعتي؟!
كان واقف على الدرج
قال بسخرية:ساعتك؟،ما اظن يالفقير،انت حتى ملابسك ماتغيرهم الا بالسنه حسنة
جلست اطالع في ملابسي،بس..
صعدت له:ذي ساعتي انا!،صاحبي جايبها لي!
حاولت اخذها من عنده،كانت بتطيح بس لحقتها ابتسمت ما استوعبت بعدين الا لمن حسيت بشيء سايل ينزل من رأسي،وزياد يطالع منفجع،بعدها هرب
هالغبي..بموت وصالح زعلان علي؟
ماقدرت..اتماسك غمضت عيوني وجلست ابكي
يتبع....