𝑺𝒂𝒍𝒐𝒏 𝑫𝒖 𝑳𝒊𝒗𝒆𝒓

1.5K 53 3
                                    

𝑪𝒉𝒂𝒑𝒊𝒕𝒓𝒆 1
.
.
.
   
12/12/2020
 
مَعرضُ الكتَاب ،
هنَاك حَيث مئاتُ الكُتب التى تحتَوي مئات العوَالم المُختلفَة،
بيَن تلكَ الأسطُر أسَاطير ربمَا لَم تَحدث قَط ،
أو أحدَاث حَملت في طيَاتها العِبر،
هنَاك حَيث أشعُر أَنني مكَاني الصَحيح حَيث الحدُود الوَحيدة هي مُخيلتكَ.

عينَاي تَفقدت تلكَ العنَاوين بلمحَة سَريعة ولم أجِد مَا قَد يَجذب إنتبَاهي ،
مَا بَين عنَاوين ركَيكَة أو غَير مميزَة البَتة،
لاَ تَثق بالحيَاة؟
جَذبني الاسمُ ومَا حَمله من مَعنى عَميق خَلفه مَا دَفعني للمضيّ قدمًا تجَاه ذلكَ الجَسد الضئيل الوَاقف هنَاك ،
من بعيدٍ بدَى جَميلاً ومن قَريب كَان أثيريًا،
بخُصلاته الذَهبيَة المُنسدلَة بنعُومة عَلى زرقَة عَيناه اللامعَة ،
ثيَابه الانيقَة والمتنَاسقة وأخيرًا مَلامحه الهَادئة والمُريحَة للنَظر ،
تَحمحَمت جَاذبًا إنتبَاهه لي عَن طَريق رَفع رَأسه بإبتسَامَة أقَل ما يقَال عَنها مَلائكيَة،

_ أهلاً بكَ، كَيف أسَاعدكَ؟

_ هَل لي بقرائتهَا؟

_ بلا أدنى شَك، تَفضل ~

كحَال كُل شَيء لاحظتَه عَنه من سَلاسَة ونعومَة كَان صَوته أيضًا مُريحًا لدرجَة تجعلكَ على استعدَاد لسمَاعه يتحدَث للأبَد ،
أنَامله الرَفيعة مَدت لي نسخَة الكتابِ المُهندَم كصَاحبه وبدَوري استَلمته أقرَأ عدَة أسطُر بتَلهفٍ ،

_ بِيكهيُون بيُون؟

_أجَل هذَا أنَا.

_ سَأخذه من فَضلك.

الحمَاس والسعَادة كَانت تنبَثق من عينَاه وهو يَستلم الكتاب مني مُجددًا لتَغليفه وتَوقيعه،

_ تَفضَل ، إستَمتع به سَيد.. ؟

_ تشَانيُول ، بَارك تشَانيُول.

_ إستَمتع به تشَانيُول _شي ~

هَل كَان اسمِي دَومًا ذَا وقعٍ جَميل هكذَا.. ؟
غَادرت بَعد حصُولي على كتابِي الذى سَهرت لقرَائته مُوصيًّا به الآلاف مُتابعيّ على موَاقع التوَاصل وبذَلك انتَهى يَومي العَادي والبَسيط.

.
.
.
La fin du la chapiter 1

بيُون بِيكهيُون20 عَامًا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بيُون بِيكهيُون
20 عَامًا

بَارك تشَانيُول23 عَامًا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بَارك تشَانيُول
23 عَامًا

______

مَرحبًا! عُدت بروَايَة جَديدَة ، للدقَة هِي تَعديلٌ عَن القَديمَة ، لذَا أَتمَنى أَن تُعطُوهَا كُل الحُب ، هذَا الجُزء مُجرَد بدَايَة لإعطَائكُم فكرَة عَن المُحتَوى ، أرَاكُم قَريبًا فِي الجُزء الثَانِي ~

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Where stories live. Discover now