Chapiter 11
.
.
.Flash Back
عَاد بِيكهيُون ذَا الرَابعَة عَشر للمَنزِل للتَو من المَدرسَة،
_ مَاامَاا لقَد عُدتت.
_ أنَا بالمَطبَخ هيُون تعَال.
القَى حَقيبَته بجوَار البَاب يَركُض للمَطبَخ تَستَقبِله وَالدَته بعنَاقٍ دَافئ ،
إرتَفعَ يَترُك قُبلَة عَلى خَدهَا وأخرَى فَوق انتفَاخ بَطنهَا الصَغير حَيثُ تَقبُع اختُه الصَغيرَة ،_ كَيفَ كَان يَومكَ همم؟
أخذَت تَعبَث بخُصلاتِه الذَهبيَة بينمَا يَسرُد لهَا أحدَاث يَومِه وهِي تَستَمعُ بكُل إهتِمامٍ ،
_ كَان يَومكَ حَافلٌ إذًا ، هيَا إستَحمَ وبَدل ثيَابكَ وَالدكَ سيَأتي بَعدَ القَليل.
_ هَل أعدَدتي لي كَعكَ الليمُون كمَا وَعدتِيني؟
_ فَعلتُ مَامَا لاَ تُخلفُ وَعدهَا والآنَ هيَا أذهَب.
رَكضَ بينمَا قَهقَهاتِه تَملأ المكَان تَبعَث الرَاحَة بقَلب وَالدَته ،
بِيكهيُون كَان فَتي مُطيع ،
ليسَ ذَلكَ النَوع المُدلل بشَكل فَاسد ،
بالعَكس كَان لَطيفًا وَ مَحبوبًا من الجَميع،
كَانت حيَاتُه مثَاليَة ومَليئة بالحُب والدِفئ.
.
.
._ أنَا بالمَنزل.
_ بَاابَااااا.
مَا إن سَمع بِيكهيُون عَودَة وَالدِه حَتى تَركَ كتبَه ورَكضَ يَرتَمي بحُضنِه ،
وَ مَا كَان من وَالدِه الا أَن أخَذ يُحيطُه بأذرُعه ويُغدقُه بالكَثير من القُبل المُحبَة ،_ هيُونَاا دَع وَالدكَ ليِبدلَ ثيَابَه وتعَال سَاعدنِي بتَجهِيز الطَاولَة.
_ حَااضِر قَاادم.
بِيكهيُون كَان يسَاعد وَالدتَه في تَرتَيب الطَاولَة ،
حَتى عَاد لهَا بالمَطبَخ بَعد إشتمَامِه لرَائحَة شَيء يَشتَعل ،
_ مَامِي هَل أحتَرقَ شَيء؟
_ كَلا هيُون لمَا ؟
_ لاَ شَيء لاَ شَيء فقَط طَننتُ أَنني شَممتُ رَائحَة شَيء يَحتَرق.
تَجاهلَ بيكهيُون الأمرَ يَجلس مَع وَالدَيه يتنَاوَلُونَ الطعَام بينمَا بِيكهيُون يَتحَدث عَن يَومِه بحمَاسٍ وإندمَاجٍ يَتجَاهَل رَائحَة الإحترَاق تلكَ ،
![](https://img.wattpad.com/cover/305587341-288-k100153.jpg)
YOU ARE READING
𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆
Romanceمَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟