Chapiter 7
.
.
.
يركُض هنَا وهنَاكَ ،
ثيَابٌ مُبعثَرة بكُل مكَانٍ ،
ونَحيبٌ مُتذَمر ،
ذَلكَ مَا قَابل ڤِيرُو حَال دخُوله لغُرفَة الآخَر ،
_ حبًا بالرَب بِيكهيُون ، تشَانيُول قَادم بَعد نِصف سَاعَة وأنتَ مَا تزَال تَنتَحب هنَا؟
_ هيُوونغ ليسَ لدَي مَا أرتَديييه.
نَقل ڤِيرُو نَظرَاته بينَ بِيكهيُون وخزَانَته التي تَحتَل حَائط كَامل ،
_ جِديًا؟ إبتَعد سَأخرِج لكَ شَيئ.
دَفعَة جَانبًا ليُخرجَ لَه قَميصًا أبيضَ وبنطَال أسوَد ثُم تِيشِرت أكمَامُه حَتى المِرفق أسوَد كَالبنطَال ،
وَضعهُم بينَ يَدي بِيكهيُون صَافعًا رَأسَه ،
_ وَاو أنظُر كَيفَ أصبَح لدَيكَ ، مُغفَل.
غَادرَ غَير آبهٍ لتَذمرَاته المُنزعجَة ،
وعَاد يُتابِع مُبارَة السَلة خَاصتَه ،
في حِين بِيكهيُون إرتَدى مَا أخرَجهُ ڤِيرُو حَيثُ سَبقَ وتَحمَم ،
زَينَ عُنقَه بقِلادَة وَالدَته الثَمينَة يُخفيهَا أسفَل القَميص ،
وزخَاتٌ من العِطر أحَاطَت جَسدَه،
فَضلَ تَركَ شَعرَه حُرًا عَلى جَانبي وَجهِه ،
وأخيرًا نَزعَ ذَلكَ الخَاتم بيَده قَبل أَن يَخرجَ بينمَا يَحدِق بهَاتفِه يَنتَظر رسَالَة تشَانيُول ،
_ مَاذَا تَفعَل أنتَ بحَق البطَاطِس المَقليَة ؟
_ هَل تَراني أرقُص؟ أنَا أشَاهد مُبارَاة.
_ لمَا أنتَ بهذَا البرُود؟
_ لمَا أنتَ مُتوَتر جدًا ؟
_ أنَا ذَاهب لمَوعد مَع تشَانيُول هَل تَفهَم جِديَة الأمرِ؟
_ لستَ ذَاهب مَع الأمِير تشَارلز.
_ برَااه تشَانيُول أفضَل وأجمَل من تشَارلز خَاصتكَ ذَاكَ.
_ ذَلكَ فِي مُ...
_ لقَد أتَى أتَى.
بينمَا بِيكهيُون يَركُض هنَا وهنَاك يَتأكَد من مَظهَره ويرتَدى حذَائه،
كَان ڤِيرُو صَامتًا بَعدمَا تَم الإستِهزَاء بأمِيره المُفضَل ومُقاطَعته أيضًا ،
_أنَا ذَاهب تشَااو
خَرجَ من المَنزل يَجدُ تشَانيُول وَاقفًا يَنتَظرُه ،
يَستَند بظَهرِه عَلى السيَارَة ويَديه مُتكَتفَة يُراقبُ إقترَاب حَبيبه مِنه ،
أنت تقرأ
𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆
Romanceمَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
