Chapiter 13
.
.
.
بعَودَة تشَانيُول الكَثير من الأشيَاء تغَيرَت ،
مَثلاً يَستَحيل أَن يَتركَ بِيكهيُون يَذهَب للعمَل وَحدَه ،
حَتى لَو لدَيه تَصوير سَيستَمر لوَقت متَأخر سَينتَظره ،
وذَلكَ فقَط كَان يَبعَث الكَثير من الفرَاشَات لبِيكهيُون ،
كَالآنَ مَثلاً ،
للتَو إنتَهي بِيكهيُون من إجتمَاع عَمل مَع إحدَى الشَركَات المُنتَجةَ التي تَرغَب بالتعَاقد مَعه ونَشر كتَابَاته ،
وحينَ خَرجَ كَان تشَانيُول هنَاكَ يَنتَظره أمَام السيَارَة ،
إبتَسمَ لَه بوِسعٍ يُلقي بذَاته بينَ أحضَانِه كعَادَة جَديدَة لدَيه ،
و طَبعًا تشَانيُول سَيستَقبله بصَدرٍ رَحبٍ ،
_ كَيفَ كَان الأمرُ؟
_ لاَ أعلَم ، لستُ مُقتنِع بشرُوط العَقد.
_ هَل من خَطب بهَا؟
_ سَأقرَأهَا لكَ بالطَريق هيَا هيَا.
رَكبَ كِلاهمَا وحَالمَا تَحركَ تشَانيُول بدَأ بِيكهيُون بإخبَارِه تلكَ الشرُوط ،
_ هنَا مَثلاً ، لمَا عَشر سنوَات؟ هذَا كَثير جدًا!
و هنَا شروط فَسخ العَقد تَعجيزيَة، كَأنهُم يُجبروني عَلى البقَاء مَعهم بالغَصب مَا إن توَقع ، تسَك.
_ بِيكهيُوني ، ليسَت الشرُوط سَبب رَفضكَ الكَبير هذَا ، مَاذَا حَدث همم؟
سُفليَة بِيكهيُون كَانت حَبيسَة بينَ أسنَانِه الانَ ،
تشَانيُول إكتَشفَه مُجددًا ،
_ فقَط الأشخَاص هنَاكَ غَير مُريحُون ، و المُدير يَبدو كَمنحَرف مَا بحَق.
_ إذًا أرفُض بلا شَك، لَن تَرتَاح في العَمل بجوَ كهَذا، وأنَا لَن أسكتَ لَو ضَايقكَ أحَد ، أنتَ تعلَم بالفِعل.
_ أعلَم لذَا..
مَزقَ الأورَاق العَقد وألقَاهَا من النَافذَة نَافضًا يدَاه بإبتسَامَة مُرتَاحَة ،
وأجَل تشَانيُول كَان فَخور للغَايَة ،
لذَا تَاليًا وِجهتهمَا كَانت مَحل المُثلجَات ،
أَو لنَقل جَنة بِيكهيُون ~
يَوم يَجُر يَوم ،
تشَانيُول كَان يتَجهز لإتخَاذ خطوَة جَديدَة ،
زفَافُه هو وبِيكهيُون ~،
اليَوم سيَأخُذ بِيكهيُون ليَروا عدَة منَازل جَمعهَا تشَانيُول طوَال الاسبُوعَين المَاضيين ،
همَا يَأخذَان كُل شَيء بتَروٍ ،
خطوَة بخَطوَة ،
صَحيحٌ أَن تشَانيُول لَو يَطول لتَزوَجه حَالاً ،
لكِن أجَل هُو يتمَاسكَ ليَكون كُل شَيء مثَالي.
.
.
.
YOU ARE READING
𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆
Romanceمَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
