Chapitre 5
.
.
.
.
_ لاَ تشَانيُول لاَ يُمكنكَ أَن تَفعَل ذَلكَ بِي.
بِيكهيُون كَان يَركُض بَينمَا يَبكِي يحَاول الوصُول لتشَانيُول ،
لكِن كَأنَ الآخَر إختَفى تمَامًا ،
وَقفَ بمُنتَصف الشَارِع ،
دمُوعُه تُذرَف بغزَارَة ،
صَدرُه يَلعو ويَهبِط لرَكضِه ،
_ تشَانيُول..
جَلسَ عَلى جَانب الطَريقِ يُغَطي وَجهَه ،
جَسدُه يَرجُف دَلالَه عَلي بكَائه ،
يَشعُر بالكَثير مِن الغَضب مِن ذَاتِه ،
عَليهِ إعَادَة تشَانيُول مهمَا كَان.
________
تَنهدَ يُغلقُ حَقيبَته ،
يَنظُر لذَاتِه بالقَميصِ الأسوَد وبنطَال أسوَد ،
يُغَطي شَعرَه بقُبعَة ، فلَم يُعجبهُ شَكلُه دُون شَعرِه ،
خَرجَ يَحمِل حَقيبَته يَركَب مَع عَائلتِه بالسيَارَة ليُوصلُوه لمحطَة القطَار ،
وَالدَته تُمسكُ دمُوعهَا و وَالدُه يَتنهَد كُل دَقيقَة ،
وسِيهُون غَاضب عَليه لقرَارِه ذَاكَ ،
أسندَ رَأسَه عَلى النَافذَة يُفكرِ بمَن كَان سَبب هذَا القرَار ،
غَاص بشرُودِه حَتى وَصلَوا ،
يَترَجلُ يَأخذُ حَقيبَته من وَالدِه،
يَجدُ ذَاتَه يُسحَب فِي عنَاق دَافئ ،
_ عُد سَالمًا سَننتَظركَ
تشَانيُول تَنهدَ يُبادِل وَالدَه العنَاق ،
وحِينَ أبتَعد وَجدَ وَالدَته غَارقَة بدُموعهَا ،
سَارعَ يَحتَضنهَا لعَلهُ يُهوِن عَليهَا ،
_ لاَ تَذهَب لاَ تَذهَب تشَانيُول ، ابقَى مَعي.
_ أمِي سَأعُود أقسِم لاَ تَبكِي هكذَا.
_ تشَانيُول أرجُوكَ فَكر مُجددًا هذَا مُبكر جدًا.
_ أمِي حَبيبَتي لاَ تَقلقِى أرجُوكِ.
أمسَكَ يَدهَا يُقبلهَا يُباسِم وَالدَته ،
تَنهَدت حينمَا سَحبهَا زَوجهَا لحُضنه يُهدئهَا ،
زَفر تشَانيُول يَنظر لآخِر فَرد من عَائلتِه،
شَقيقِه كَان غَاضب وهذَا وَاضح،
_ سِيهُونَاه..
_ لاَ تحَدثنِي فقَط إذهَب.
زَم تشَانيُول شَفتَه ليَسحَب شَقيقَه لحُضنِه قهرًا ،
_ هَل تعَامل شَقيقَك الكَبير هكذَا ؟ أيَااه فَتى سَئ.
حَاول سِيهُون مُقاومَة الضَحكِ ،
لكنَه إستَسلمَ مُقهقهًا بخفُوتٍ يُبادِل شَقيقَه العنَاق ،
VOCÊ ESTÁ LENDO
𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆
Romanceمَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟
