𝑩𝒂𝒆𝒌𝒉𝒚𝒖𝒏

397 26 2
                                    

Chapiter 9
.
.
.

شُهرَة بِيكهيُون إزدَاد أكثَر وأكثَر بَعدَ جَلسَة تَصويرٍ مَع Prada ،
تَنهَال الطَلبَات والعرُوض مَا بَين مَاركَات المَلابس والعطُور ومُستَحضرَات التَجميل ،
كَان سَعيدًا بكَون ذَلكَ يَشغَله عَن التَفكِير بكَم يَفتَقد تشَانيُول ،
كَان كعَادَته بنهَايَة كُل يَوم يُحادثُه يَحكِي لَه كُل شَيء حَتى يَغفُو ،
كَان ذَلكَ يُهونُ عَليه قَليلاً ،
مَضت تَقريبًا ستَة أشهُر عَلى تَجنِيد تشَانيُول ،
كَان فَخورًا بإنجَازَات حَبيبه وَ نجَاحِه ،
نَعم يغَار احيَانًا بأنَ الجَميعَ يُمكنهُم رُؤيَة جمَاله ،
لكِن هُو لَن يُقيدَه حتمًا ،
كَان هُو الأخَر يُبلي جَيدًا في تَدريبَاته،
أصبَح قَائد مَجمُوعَته لكفَائتِه العَاليَة وتَفوقِه ،
كِليهمَا كَان مُفتخرًا بالأخَر ،
قَلبيهمَا مُرتَبطَان رغمَ بُعد المسَافَات ،
أحيَانًا كَان ينهَار بِيكهيُون ويَتصلُ بتشَانيُول وهُو يَبكِي لكَم إشتَاقَ لَه ،
وتشَانيُول سَيكُون هنَا دَومًا ليُهونَ عَنه ليَستَيقظَ بمزَاجٍ عَالٍ ،
خِلال هذَا بدَأ بِيكهيُون بروَايَة جَديدَة ،
كَان شَغفًا لكتَابتهَا أكثَر و وَاثق أكثَر،
كُل شَيء كَان يَسيرُ جَيدًا ،
لكِن هَيهَات لاَبدَ للحيَاةِ لعبَ لُعبتهَا ،
هَذه المَرة كَانت قَاسيَة جدًا.
.
.
.

Chanyeol pov.

منذُ أسبُوع أحَادِث بِيكهيُون ولاَ يَردُ ،
حَاولتُ مُحادَثة ڤِيرُو وسِيهُون ،
حَتى وَالدَاي كُلهم لاَ يُجيبُوني ،
القَلق والخَوف يَقتلانِي ،
وليسَ بيَدي شَيء لأفعَله ،
لاَ أستَطيعُ الحصُول عَلى إجَازَة الآنَ ،
فقَط ليَردَ أحَد وَ يُطمئنِي ،
تَنهدتُ حينَ ضَربَ جَرسُ الإستيقَاظ وأنَا لَم أنَام ،
نهَضتُ أَولاً لأستَحمَ قَبلهُم ،
بَالِي كَان مَشغُولاً وفَاقد لتَركِيزي ،
أنهَيتُ حمَامِي رَتبتُ سَريري وتَوجهنَا لقَاعَة الطَعام ،
وبالمنَاسبَة الطعَام هنَا سَيء للغَايَة لكِننا مُجبَرونَ ،
لَم تَكن لي رَغبَة في الأكلِ لذَا تَخطيتُ الفَطورَ ،
تَدريبَات اليَوم كَان تَدريبَات تَحمُل ،
قَضيتُ وَقتي بالتَدرِيب لإفرَاغِ قَلقي ،
كنتُ أعلَم أَنني سَأعَاني باليَوم التَالي ،
لكِن حَاولتُ شَغلَ نَفسي عَن أفكَارِي السَودَاء ،
بنهَايَة اليَوم مُجددًا لَم يَردَ عَليَّ أحَد ،
سَقطتُ في النَوم من الإرهَاق،
بالصبَاح التَالي وَصلتنِي رسَالَة من بِيكهيُون،
يُخبرنِي أنَه بخَيرٍ وفقَط كَان مَشغولاً جدًا ،
كَأنني مُغفَل وسَأصدِق ،
إدَعيتُ تَصديقَه حَتى المَساء ،
أتَصلتُ به لكِن ڤِيرُو مَن أجَابنِي ،

_ حبًا بالرَب أينَ بِيكهيُون ؟ لمَا لاَ يَردُ عَليَّ ؟؟

_ إنَه نَائم وَحسب.

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Where stories live. Discover now