𝑺𝒆 𝒃𝒂𝒕𝒕𝒓𝒆

305 20 0
                                    

Chapiter 16
.
.
.

بَعد عودتنَا ،
عَادت الحيَاة لطَبيعتهَا ،
بدَأت العَمل بالفعل بشَركة وَالدي ،
وبِيكهيُون بدَأ عَامه الدرَاسي الجَديد ،
منذُ عشنَا معًا وأنَا كل يَوم أتَأكد أَنني أكثَر البَشر حظًا ،
أكتَشفت العديدَ من الأشيَاء الجديدَة فيه،
كمثلاً عادَاته اللطيفَة في الإستيقَاظ،
بَعدما يستَيقظ يحتَاج عدَة دقَائق ليَستوعبَ مَن هو ولمَاذا هو هنَا ،
ثمَ بَعدها سينهَض بينمَا يدعَك عينَاه بأكثَر الطرقِ لطفًا ،
وعنَاق الصبَاح قبَل أَن يَتحَدث أَو يفعَل أي شَيء،
أَو عندمَا أقلهُ من الجَامعَة،
لَن يتركَ تَفصيله الا ويَحكيها لي،
وجديًا أنَا أغرَق بحبِ هذَا الفَتي ~

استَيقظت صبَاح اليَوم على صَوت المَنبه المُزعج،
وبينَ يدَاي كتلَة بشَرية صَغيرة متكَورة لاَ يظهَر منه سوَى شَعره،
أجَل تلكَ عادَة أخرَى ،
يلتَف في الغطَاء كالشَرنقة ويتكَور بحُضني ،
قَهقهت لمَنظره المُبعثر ونَظرت في جَدولي لأتفَقد محَاضرَاته لليَوم ،
هنَاك واحدَة فَقط عندَ الثَانية لذَا لَن أيقظَه الانَ ،
سَحبت يَدي من أسفَله برفقٍ ونَهضت أمَدد جَسدي بينمَا أتَجه للحمَام ،
أخَذت حمامًا بَاردًا وجَففت شَعري وحينَ خَرجت وَجدته مُستيقظ ،
أو لاَ مَازال يستَيقظ ويَجلس عَاقدًا حاجبَاه وشفَاهه مُفرغَة ،
هَززت رَأسي للجَانبين كَاتمًا قهقهتي كَي لاَ اقطَع جَلسة إستيعَابه تلكَ ،
أخرجتُ ثيَابي وأخَذت أرتَديها ،
ثُم تلكَ الأيدي التي إلتَفت حَول بَطني وذَلكَ الرأسُ الصَغير الذي وَضع عَلى ظَهري أعلمَاني أَن فتَاي أفَاق ،
إلتَفت له أضمُه مَاسحًا عَلى رَأسه حَتى إبتَعد بإبتسَامَة مشرقَة تكَاد تخرج نورًا،

_ صبَاح الخَير يُول ~

_ صبَاحِي أنتَ يَا عينَا يُول ، هَل نمتَ جَيدًا ؟ لديكَ وَقت قَبل محَاضرتكَ يُمكنك النَوم بَعد.

_ أعلَم لكن لستُ نَعس ، سَأعد لكَ الفطُور ثمَ سَأذهَب للتسَوق ثُم سَأذهَب لأرَى أمِي.

أخبَرني بمَا يخَطط لفعله بينمَا يَربط لي ربطَة العُنق،
ولَم أستَطع ألا أسرقَ قبلَة من ثغره العَذب ذاكَ ليقَهقه بخَجلٍ ،
إرتَفع على أطرَاف أصَابعه يَرتب شَعري ثُم إبتسمَ برضَى ،

_ جيَاا وَسيم جدًا ~

_ شكرًا لإطرَائكَ سموكَ.

أنحَنيت بنبلٍ أسفلَ إبتسَامته الوَاسعه ،
ليَسرق قبلَة قَبل أَن يَركض للأسفَل بعدمَا رَمى بكَلمَات لَم أفهَم منها سوَى أنَه سيجَهز الفَطور ،
رَبتتُّ على مَوضع قَلبي أهَون عَليه ،
ورَتبت السَرير وفَتحت النَافذَة قَبل ان أخذَ سترَتي وأنزلَ لتلكَ الرَائحة الشَهية ،
وأجَل عَادة أخرَى لبِيكهيُون هي الرَقص بينمَا يَطهو،
أقتَربت أعَانقه من الخَلف دَافنًا وَجهي بينَ عنقهِ وكَتفه ،
رَائحَته فقَط تَجذبنِي لأكُونَ مُفترسًا مَا وأنقَض عَليه ،
تَركت عدَة قُبلاتٍ رَطبة هنَاك ثُم إبتَعدت كَي لاَ أنجَرف ،
جَلست أتَأمله بينمَا يُمنُّ عليَّ بإبتسَامَة عذبَة بينَ دَقيقَة والأخرَى ،
وحينَ وضعَت تلكَ الأطبَاق الشَهية أمَامي أعطيتُ إهتمَامًا لمَعدَتي الجَائعه وبدَأت بالأكلِ ،
حتمًا بَعدمَا شَكرته فتَاي وقَبلتُ رقَة كَفه ،
وكعادَته اللطيفَة سَينتحب بخَجل ويخفي وَجهه بكفَاه ،
أنهَيت تنَاول الفطُور في حين بِيكهيُون كان قَد جَهز القهوَة في الكُوب الحرَاري،
إرتَديت سترَتي وهو لحقَ بي بينمَا أرتَدي حذَائي،
أعطَاني حَقيبة الحَاسوب وقهَوتي والأهَم من ذلكَ كله قُبلة لَطيفَة وكَلمات مُشجعَه ~

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Donde viven las historias. Descúbrelo ahora