𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆

𝑱𝒆 𝒔𝒖𝒊𝒔 𝒅𝒆𝒔𝒐𝒍𝒆

ونقدر نقول أن دَا الجزء قبل الأخير من Don't Trust Life وبجد عايزه اعيط "(
المهم استمتعوا وسيبوا كومنتس لطيفة نودعها بيها ♡♡
_______

Chapiter 17
.
.
.

مَضى عَامان ،
عَامان عَلى اليَوم الذي رَبط قَلبينا للأبَد ،
بالتَفكير بكَوني أعرف بيكهيُون منذ ثَلاث سنوَات ونصف يَجعَلني أشعُر أَن الوَقت يَمر بسرعَة حقًا ،
أعني وَقتها كنتُ أوَل مَن إشتَرى كتابه الأوَل،
الآنَ هو من أشهَر الكُتاب في جَميع أنحَاء كُوريَا،
ودَعوني لا أتحَدث عَن عرُوض الازيَاء التي لاَ تتوَقف ،
والإعلانَات التجَارية وغيرها الكَثير،
و بكَونه في عَامه الاخير ومَضغوط بشَكل كَبير توَقف عن ذلكَ جزئيًا،
صَحيح أنني أحيَانًا كَثيرة أشعر بالغَيرة لكن يَسرني نجَاح فتَاي اللطيف ،
أمَا عَني ،
تَسلمت شركَة أبي بعدمَا أصبَحت كُفء لذلكَ ،
سيهُون ولوهَان بالفعل سَافرا للدرَاسة وهمَا يبليَان حسنًا ،
أوه وهمَا يتوَاعدان أيضًا ~ ،
أمَا روي فَهو في أمريكَا حَاليًا،
يَود إنهَاء العَديد من الاشيَاء قَبل أن يَستقر هنَا ،
التَفكير بأن جَميعهم بخَير يَجعَلني سَعيد ،
كنتُ أفَكر بذلكَ في طريقي عَائدًا للمَنزل بَعد يَوم عَمل طَويل ،
نَظرت للمقَعد المجَاور حَيث تلكَ الهديَة المُغلفة مُتخيلا كَيفَ سَيكون منظر بيكهيُون حينَ يرَاها،
غدًا ذكرَى زوَاجنا الثانية بالفعل،
أتمَنى أنَه لَم يَنسي وسط هذه الفَوضى من إمتحَانات لمشَاريع وأشيَاء لاَ أوَد تَذكرها البتَة ،
دَخلتُ بهدوء لتَستقبلني الرَائحة العَطرة للمَنزل مَع رَائحة شهيَة لشَيء لَم أستَطع تَحديده ،

_ أنَا بالمَنزل ~

أردَفت بصَوت عَالٍ لكن لَم أجد ردًا ،
اتَجهت لغرفة المَعيشة لأجدَ كومة صغيرَة مُلتفة بالغطَاء الثَقيل عَلى الاريكَة ،
سمَاعاته كَانت تغَطي أذنَيه ونظارَات صَغيرة فَوق جسر أنفِه،
بَدي لطيفًا جدًا بعقدَة حاجبَيه لتَركيزه وخَديه المِتوردين للدفئ ،
تَنهدت حينَ أخَذت كفَايتي من تَأمله ونَقرت كَتفه برفقٍ لأقتَرب تَاركًا قُبلَة عَلى وَجنَته ،

_ أُوه..؟ يُول مَتى عدت؟

أبعَد السمَاعات وألقَى بجَسده بحُضني حالمَا شَعر بي،
وبرحبٍ ضَممته لي أدَاعب خصلاتَه الحَريرية وخَلف أذنه ليُغرغر كَأنه هرَة مُدللة ،
_ هو فعلاً كَذلكَ لكن بأي حَال _ ،

_ أتَيت للتَو حَبيبِي ، لمَا مَازلت مستَيقظ ، الستَ ترهق نَفسكَ كَثيرًا ؟

_ فقَط شَهر لَعين وأنتَهي من هذَا كله.

_ حَتى ولو ، لَن أرضَى برؤيتكَ مَريض.