𝒍𝒆 𝒎𝒂r𝒊𝒂𝒈𝒆

348 24 0
                                    

Chapiter 14
.
.
.

لَيلَة الزفَاف ،
أكَاد أركُض في المَنزل بأكمَله لأفرغَ تلكَ الطاقَة بدَاخلي ،
حَتى النَوم لا أنَاله،
تُرى مَاذا يفعَل الانَ؟
هَل نام؟ هَل تناوَل طعامَه؟
أنَا أعاني هنَا..،
مُنعنا من الحَديث معًا اليَوم بفعلِ وَالدتي ،
قَال كَي أكون مشتَاق لَه قَال ،
كيفَ اقنعهَا أنني أشتَاق له لَو تركَ أحضَاني لثَانية فقَط ؟،
الأسوَء من هذَا سيهُون الذي يثَرثر منذُ سَاعة ،
يتحَدث وكَأنني سأهَاجر ذَلك الدرَامي السَافل ،

_ هيُووونغ أنَا أحَدثكَ هنَا! أعطي شَقيقك إهتمامكَ فأنتَ ستتركه بعدَ سَاعات!!

_ أخرُج من غرفَتي بَارك سيهُون والاَ سأدفنكَ فيهَا.

_ سأخبرُ بِيكهيُون هيُونغ أنَه سيتزَوج قَاتل ، مسكِيين.

أنهَى جملتَه و فَر هَاربًا ذلكَ اللعين ،
ألقَيت بجَسدي عَلي السرير في محَاولَة يائسَة للنَوم،
ثمَ تذكرت شيء مهم!
أسرَعت بفَتح هَاتفي والدخول لمحَادثتي مَع لُؤلُؤتي،
بحثت وبحثت حَتى وصلت لذلكَ التسجيل،
كَان يغني لي بصَوته العَذب،
وَضعتُ السمَاعات وأغلقتُ جفنَاي ونمتُ ~

أفَقت باليوم التَالي بفِعل مُنبهي،
كَانت تمَام التَاسعَة ،
نهَضت و سَريعًا إستَحممت،
أرتَديت ثيَاب عاديَة وأخَذت الحقيبَة التي تَحوي بذلتي والحذَاء وكل الذي سَأرتديه ونَزلت،
رائحة الفطُور شهيَة بحَق،
وَجدت امي في المَطبخ تجَهز شيء مَا،
ولَم أمنَع نَفسي من معانقتهَا من الخَلف مُسندًا رَأسي عَلى كَتفهَا ،

_ تشَانيُول! أخفتَني، مَتى أستَيقظت؟

_ أسف لإخافتكِ و استَيقظت قبل قَليل.

تَركت قبلَة فوق جبينهَا ثم إبتَعدت،

_ وَالدك و سيهون ذهبَا لتفقد تجهيزَات القاعَة ثم سيلحقون بكَ عند الصَالون.

_ مَاذا عنكِ؟

_ سَأذهب لبيكهيون بالطَبع ، لَن اتركَه وَحده.

شَرعتُ في الأكل بعدمَا تأكدت أَن كل شَيء جيد حَتى الان،
ا

نتَظرت امي لتتجهز وخرجنَا،
اوصلتهَا لمنزل بيكهيُون واتجهتُ للصَالون،
كَانت تقريبًا العَاشرَة ونصف حينَ وصلت،
قَصرتُ شَعري قَليلاً فقَط و حَصلت عَلى غسيل ومسَاج أيضًا،
كَان كالنعيم ~
ثُم كَان هناكَ سَاعة من الجاكُوزي،
ذَلك حينَ أتي وَالدي وسيهُون،
طَمأناني أَن القاعَة جاهزَة وكُل شيء بخَيرٍ،
وأحضرَا الخوَاتم التي طَلبتهَا خصيصًا ،
لذَا أكمَلت تجهيزَاتي من بَعض العنَاية بالبشرَة،
ثُم صُفف شعرِي لأعلى،
ونَهضت لأرتَدي بذلَتي و كَان سيهُون أيضًا إنتَهى من إرتدَاء بذلَته،
مؤسفٌ هذه الوسَامة بشَخص أخرَق كسيهُون ،

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Where stories live. Discover now