Chapiter 6
..
._ لاَ جَديدَ ألايزَا؟
_ كَلا لاَ مُستجدَات.
تَنهَد بِيكهيُون بيَأسٍ بينمَا يَحتَضن قَدمَيه لصَدرِه عَلى الأريكَة ،
لُوهَان كَان ذَاهبًا للتَحدِث مَعه لكِن رَنين الجَرس قَاطعَه ،
سَارعَ لفَتح البَاب ،
يَجدُ أمَامَه شَخصٌ غَريبٌ بقَامَة طَويلَة ،_ هيُونغ هنَاك شَخصٌ يُريدكَ.
_ مَن هنَ.. ڤِيرُو هيُوونغ!!
ركضَ بِيكهيُون يَرتَمي بحُضن المَدعُو ڤِيرُو ،
حَيثُ أجهَش بالبُكاء هنَاكَ ،
ولعِلم الآخَر بجَميع مَع حَدث ،
فهُو لَم يَتكَلم بَدل حَاوطَ بِيكهيُون يُربتُ عَلى ظَهرِه ،_ إهدَأ هيُونَاه لقَد عُدتُ لأجَلكَ ، هيُونغ هنَا مُعكَ.
لُوهَان كَان يُراقبُ بصَمتٍ حَتى هَدأ بِيكهيُون أخيرًا ليُعرفَه بالضَيف الغَريب ،_ لُو هذَا ڤِيرُو هيُونغ شَقيق وَالدتِي ، هيُونغ هذَا لُوهَان رَفيق سَكني الذِى حَدثتكَ عَنه.
_ يَبدُوا لَطيفًا بالفِعل ، سُررت بلقَائكَ لُوهَان.
رغمَ تَعجُب لُو من كَون الرَجل أمَامَه يُعتَبر خَال بِيكهيُون ،
لكِنه أَومَأ بإبتسَامَة بَسيطَة قَبل أَن يَنسَحبَ يَترُك لهمَا مِساحة للحَديث برَاحة ،بِيكهيُون كَان يُعيدُ مَا حَدث مَعه للمرَة الألفِ لڤِيرُو الذِى لَم يَتذَمر أبدًا ،
بَل كَان يُصغِى بإهتمَام كَالمرَة الأُولَى ،_ لذَا نَعم هذَا كُل مَا حَدثَ وأنَا لاَ أعرِف مَاذَا أفعَل الآنَ.
تَنهَد بِيكهيُون بعبُوسه اللَطيف بنَظر ڤِيرُو يَجعله يَعتَصر خَديه ،
_ لمَا أنتَ لَطيف هكذَا هيُونَاه؟
_ هيُووونغ بحَقكَ هَل هذَا مَا يَهم؟
_ أسِف أسِف لكِن لَم أستَطع مُقاومتكَ ، أنظُر هيُون ، قَبل أَي شَيئ جَايهيُون ذَاكَ عَليكَ قَطع عِلاقتكَ مَعه فَورًا ، سوَاء كنتَ ستَنتَظر تشَانيُول أَو لاَ ، لكِن جَايهيُون ذَاكَ أنَا لَم أحبَه.
عبُوس بِيكهيُون زَادَ ،
لاَ يَعلَم كَيفَ يَفعَل ذَلكَ ،
هَل يُرسل رسَالَة؟
هَل يُقابله ويُخبره؟
كَلا لَن يَستَطيع سَيتوَتر ولَن يَقول شَيئ ،
تَنهدَ يَنتَحبُ بحُضن ڤِيرُو ،
YOU ARE READING
𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆
Romanceمَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟