𝑳𝒂 𝑭𝒊𝒏

333 20 9
                                    

و أخيرًا آخر بَارت من نجمَتي الاولى "(
في قفزة زمنية كبيرة شوية والجزء المفقود هيبقي في سبيشل بعدين، استمتعوا ♡♡

Chapiter 18
.
.
.

الأحلامُ تتحَقق مهمَا طال الزَمن،
صَوت رَقيق متذَمر أيقَظه من نَومه،
وَجد فتَاته الصغيرَة ڤيولا أمَامه عَابسةً لنَومه الطَويل ،

_ أخيرًا استَيقظت! هَل توَد تَركي أذهَب للجَامعه دونَ قبلَة مَامي ؟

قَهقه بِيكهيُون نَافيًا برَأسهِ مرارًا وفورًا كَوب وَجه ابنته يغدقهَا بالكَثير من القبل،

_ رَاضيَة الانَ حَبيبتي؟

_ رَاضيَة جدًا ~

_ اعتَني بنَفسكِ ولا تتأخَري همم؟

_ حَاضر حَاضر، أحبكَ موَااه ~

ابتَسم بدفءٍ لقبلتهَا الطَائرة بينمَا تركض خَارجةً من غرفَته،
و مَا إن فَعلت حَتى دَخل فتَاه الأوسَط آرسِيني ،
فَتح ذرَاعيه على وسعهمَا يستَقبله في حضنه،

_ تَأخرت في النَوم كَثيرًا، أبي وهَانيول ذَهبوا للعمَل.

_ لَم اشعُر بنفسِي حقًا.

_ أخبَرتك الا تجهدَ نفسكَ لكنك بالامس قمت بالتَنظيف وحدكَ!

عَبس لتأنيبِ الآخَر لَه الذى لا يتمَاشى مَع رقَة ملامحه ،
كَانه بيكهيُون الصَغير تمَامًا ،

_ شَعرت بالمَلل سيني جَميعكم تَذهبون وأنَا ابقى وَحدي.

_ بحَق السمَاء كَم مرَة أخبَرتك أن تاتي وتَجلس معي في المَخبز أمي؟

_ اممم مليون و وَاحد تَقريبًا؟

انفَجر بالضَحك على تعَابير الفتى العشريني اليَائسة امَامه،
وآرسيني لَم يمنع نَفسه من الابتسَام لضحكَة وَالده الجَميلة ،
نَهض تَاركًا قبلَة فَوق وجنته وأردَف بينمَا يفتَح الستَائر ،

_ بأي حَال سَأذهَب الانَ وأعددت لكَ الفطور تنَاوله ولاَ تجهد نَفسكَ أنَا أحذرك!

_ أظنكَ نَسيت أَنني وَالدك بَارك آرسيني!

_ بَلى أعلَم أنتَ وَالدي الجَميل واللطيف ، أحبكَ كَثيرًا جدًا ~

وأجَل بيكهيُون شعرَ بفرَاشات لكلمَات فتَاه البسيطَة وقبلته تلكَ ،
تَنهد حينمَا عَاد وَحيدًا بالمَنزل مجددًا ،
أحيَانًا يكره حقًا كَون أطفَاله كَبروا ،
يتمَني لو يَعود لذلكَ الوَقت الذي أحتاجوه فيه لكل شَيء،
نَهض بكَسل للحمَام ليَستحم ونَزل يتنَاول فطوره بينمَا يتفقَد هَاتفه بمَلل ،
غَسل الصحونَ ورتَب غرفته هو وتشَانيُول،
وغرفَة ابنه البكر هَانيول الذى لَن يتوَقف عن كَونه مبعثر في كل شَيء،
جَلس يعمَل على أحَد روَاياته حَتى اقتَرب موعد عودة الجَميع،
نَهض يعد الغدَاء بينمَا يدندن مع اغنية شغلها بعشوَائية،
مزَاجه سيء اليَوم دونَ سبب،
شعرَ بأذرعٍ سميكة تحيطُ خَصره ورأسٌ وضعَ على كَتفه،

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Where stories live. Discover now