𝑻𝒖 𝒎𝒆 𝒎𝒂𝒏𝒒𝒖𝒆𝒔

354 24 0
                                    

Chapiter 12
.
.
.

بِيكهيُون إنتَهي من سَردِ مَاضِيه المُؤذِي وبالكَاد يَتمَالكُ دمُوعه ،
سِيهُون ولوهَان كَانت مَلامحُهمَا تَحملُ كُل معَاني الصَدمَة والأسفِ في العَالم،
ولُوهَان لَم يتمَالك دمُوعَه ورغبَته بإحتضَان بِيكهيُون ،
مَن كَان يَحتَضن من، لاَ أعلَم حقًا ،
ف بِيكهيُون مَن كَان يَحتَضن لُوهَان ويُهدأ من رَوعه،

_ لو أنَا لَم أخبركَ بهذَا لتَبكِي ، أنَا فقَط شَرحتُ لكَ كَي لاَ تَقلق همم ، كُف عَن البكَاء هيَا.

كَفه كَانت تَمسَح عَلى رَأس لُوهَان وظَهرِه ،
والأخَر كَان فقَط يَبكِي ويَنتَحب بكَم أَن هذَا ليسَ عَادل ابدًا ،
وأجَل بِيكهيُون قَهقَه لذَلكَ وكَم كَان لُوهَان لَطيفًا.
.
.
.

مَضت الايَامُ كمَا هِي العَادَة ،
بِيكهيُون عَاد لممَارسَة حيَاته الطَبيعيَة بعدَ شفَاء قَدميه بالكَامل ،
مكَالمَات تشَانيُول بَدأت تَقل كلمَا ازدَادت مهَامُة مَع تَرقيَاته ،
وبِيكهيُون بقَدر مَا يَستَطيع يحَاول عدمَ إظهَار إنزعَاجِه ،
لكِنه كَان وَاضح ل رُوي لذَا هُو قَرر أخذَهم في عطلَة،

_ لمَا جَمعتنَا هكذَا ؟

_ هشش انتَظر حَتى يَأتي بِيكهيُون.

سِيهُون ولُوهَان كَانَا مِتعَجبين من رغبَة روي بالحَديثِ مَع ثَلاثتِهم ،
وحينَ إنضمَ لَهم بِيكهيُون أخبَرهُم عَن رغبَته في السَفر،

_ مَاذَا؟ ستغَادر؟ لكِن لمَااا.

_ ليسَ سأغَادر بَل سنسَافر في عطلَة، مَا رَأيكُم لَو نذهَب للمَادليفِ لأسبُوع؟

وأجَل غَير إنتحَاب بِيكهيُون في البدَايَة،
كُل مَا يُسمَع الآنَ صَوت صُورصُور الحَقل ،
بِيكهيُون يَستَوعب أَنه لَم يَخرج من البلاد منذ فترَة طَويلَة،
ولُوهَان يَستَوعب أنَه يُمكنُه الذهَاب لجَزيرَة أحلامِه ،
و سِيهُون يَستَوعب أَنه لَن يَدرسَ كَلمَة لأسبُوع ،
دقيقَة وَاحدَة وكَان هنَاكَ الكَثير من النَحيب والدمُوع والوَهميَة والدرَامَاتيكيَة من لوهَان،
والكَثير من العنَاق والقُبل من بِيكهيُون لرُوي،
والكَثير من نَظرَات الامتنَان من سِيهون،
ونعَم رُوي كَان فَخورًا كالأبِ الذي يدَلل أطفَاله ،

_ حسنًا حسنًا إهدَأوا، سَأحجزُ الرحلَة الاقرَب وهي بعدَ ثَلاث أيَام جَيد؟

_ جَييد.

تَنهدَ بإرتيَاح حَال صرَاخ الاطفَال الثَلاثَة بنَظرَه ،
وبِيكهيُون ولُوهَان رَكضَا ليَجهزَا حقَائبهمَا بالفِعل.

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Where stories live. Discover now