𝑷𝒓𝒆𝒎𝒊𝒆𝒓 𝒂𝒖 𝒓𝒆𝒗𝒐𝒊𝒓

556 41 8
                                    

Chapiter 4
.
.
.

بِيكهيُون فَتحَ البَاب مُتوقعًا كَونَه تشَانيُول ،
لذَا إرتَمي يَحتَضنُه ،
لكِن لاَ تلكَ ليسَت رَائحَة تشَانيُول المُميزَة ،
وَلا هذَا حُضنُ تشَانيُول الدَافِئ ،
إبتَعدَ يُصعَق مِن كَونه جَايهيُون ،
جَايهيُون المُتفاجِئ لكِن سَعيدٌ بهذَا العنَاق ،
ظَن أَن بِيكهيُون بَدأ يتَقبَله ،
لَو يَعلَم أنَه ليسَ المَقصُود.

_ هَل إشتَقتَ لِي لهذَا الحَد؟

_ هَاه.. أُوه أجَل أجَل.

_ ألَن تُدخلنِي ؟

_ آه بالطَبع تَفضَل.

افسَح الطَريقَ لَه ليَدخلَ ويُغلقَ البَاب خَلفَه ، غَافلاً عَن تلكَ الأعيُن التِي تُطلقُ شرَارَاتٍ مِن الغيرَة والغَضب والحُزن.

_____

لمُدَة شَهرٍ كَاملٍ ،
تشَانيُول كَان يَشغَل ذَاتَه بالدِراسَة والعَمل عَلى مَشرُوعِه ،
لاَ يَكادُ يَخرُج مِن مَنزلِه حَتى ،
يَتجَاهَل بِيكهيُون تمَامًا ،
بَل حَتى لَو لَقيَه صُدفَة يتَجاهلُه كَأنَه لَم يَكن ، كَان بحَاجَة لتَخطي تلكَ المَشاعِر المُؤذيَة ،
فِي حِين بِيكهيُون الذِي يَشعُر بَقلبِه يتمَزقُ كُلمَا تجَاهلَه تشَانيُول ،
قَرر إعطَاء جَايهيُون فُرصةً ،
يَعلَم كَونَه وَغد بفِعلتِه هَذه ،
لكِن لعَل وَعسَى يَنجَح جَايهيُون بتَعويضِه عَن تشَانيُول الذِي مَا زَال لا يعلَم مَا سَبب تغَيرِه هذَا.
.
.
.
شَهرٌ كَامِل لَم يَلتَقي العَشيقَان ،
شَهرٌ كَامِل كَان بِيكهيُون فِي حَالَة إنطفَاء تَام ، وتشَانيُول اشغَل ذَاتَه طوَال الوَقتِ بالعَمل وتَقديمِ مَشرُوع تَخرِجه ،
المَشرُوع الذِي إستعَان بِه بتَصميمِ مَنزل بِيكهيُون ،
وألوَان بِيكهيُون ،
وطَريقَة بِيكهيُون
، كَان ذَلكَ خَارِج إطَار تصَميمِ تشَانيُول المُعتَاد ، حَتى البرُوفِيسُور كَان مُتفاجِئ مِن هذَا لكِن المَشرُوع كَان مُبهرًا وتَلقَى تشَانيُول تَقديرَ إمتيَازٍ مَع مَرتبَة الشَرف ،
كُل مَن حَولَه كَان سَعيدًا وفَخورًا بِه ،
مَا عَدا هُو ،
لَم يَكن سَعيدًا ،
لَم يَكن مُتحمسًا ،
أكثَر مَن لاَحظَ إنطفَائة و الإسودَاد الذِي يُحيطُ بِه كَان سِيهُون ،
سِيهُون الذِي كَان أكثَر مَن تَحدَث تشَانيُول مَعه عَن بِيكهيُون وكَم يُحبُه ،
ولَم يَهن عَليه بقَاء أخِيه بهَذهِ الحَال ،
لذَا كَان أوَل مَا فَعلَه إرسَال دَعوَة لحَفلِ التَخرِج باسمِ تشَانيُول لبِيكهيُون ،
بِيكهيُون سَيحضُر بأيَة حَال لكِن دَعوَة من تشَانيُول سَتكُون ذَات شعُورٍ آخَر ،
وكَان مُحقًا ،
بِيكهيُون حينَ تَلقى الدَعوَة كَاد يَطيرُ مِن السعَادَة ،
ظَن أَن تشَانيُول سَيعُود كمَا كَان مَعه ،
لدَيه فُرصَة لإعَادَة صَداقَته مَع تشَانيُول عَلى الأقَل حَتى.
.
.
.

𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆Where stories live. Discover now