Chapiter 3
.
.
._بِيكهيُون أنَا مُعجَب بكَ ، هَل تَقبَل مُواعدَتي ؟
لثُم المَعنِي بالحَديثِ لهذَا السُؤالِ ،
هُو مَازَال لاَ يَعرُف جَايهيُون جَيدًا وأَيضًا هذَا سَريعٌ للغَايَة ،
الآخَر لاَحظَ تَرددَه وتَوتُره لذَا أَمسكَ كَفيهِ بينَ يَدَيه مُقبلاً إيَاهَا نابسًا_ لاَ تَردَ الآنَ أَخبرنِي برَدكَ حينَ نَلتَقي ، لدَينَا جَلسَة تَصوِير بَعد يَومُين أرَاكَ حينهَا هِمم؟
إكتَفى بِيكهيُون بالهَمهَم إيجَابًا قَاضمًا سُفليَتهُ بخَجلٍ، جَايهيُون أفلَت يَديهِ ليلَوحَ لَه بِيكهيُون مُتجهًا لمَنزلِه بَعد سمَاعِه تَمنيَات جَايهيُون لَه بِليلَة سَعيدَة،
كَان بَالُه مَشغُول ويُفكِر طوَال الوَقت بطَلبِ جَايهيُون خِلال إستِحمَامِه وتنَاوِله لعَشائِه ،
لكِن حينَ دَخلَ سَريرَه ، طَيفُ لشَخصٍ بُأذُنينِ كَبيرَتين
وغَمازتِين تَدعُو بِيكهيُون لتَقبيلهَا غَزى تَفكيرَه ،
هذَا زَاد تَردد بِيكهيُون أَكثَر وأَكثَر ،
لذَا نَهضَ يَجتَذبُ هَاتفَه يَتصلُ عَلى الآخَر كمَا إعتَادَ ، لكِنه عَاد لسَريرِه مُحبطًا حِينمَا لَم يَرد تشَانيُول لأكثَر مِن مَرة ،
لذَا لَم يَكن لَه سِوى النَوم بقَلبٍ مُثقَل..
.
.تشَانيُول كَان مُستَيقظ ،
وهَاتفُه كَان بيَده وبِيكهيُون يتَصل ،
لكِنه عَلم أنَه لَو أجَابَ سَيخسَر علاقَتهُ بالآخَر فَهو ثَملٌ وغَاضب ،
لذَلكَ فضَل عَدم الرَد مُلقيًا هَاتفَه عَلى السَرير مُرتميًا خَلفَه ،
هُو يَحمِل مشَاعرَ لبِيكهيُون لكِن يَبدُوا أَن الآخَر لاَ يبَادُله،
بَل لرُبمَا أَيضًا يُحبُ ذَلكَ جَايهيُون ،
تشَانيُول كَان مُحبَط للغَايَة فاليَوم بَعد الكَثير من التَردد قَرر أَن يَطلبَ مُواعَدة بِيكهيُون ،
لكِن الآخَر أرَاد العَودَة لأجلِ جَايهيُون_ جَايهيُون جَايهيُون آففف.
تَذمرَاتُه كَانت مَا سَمعَه شَقيقُه الأصغَر حَال دخُوله الغُرفَة
_ مَن جَايهيُون ؟
تشَانيُول إعتَدل مُتربعًا عَلى السَرير بمَلامِح عَكرَة أوضَحت لسِيهُون مَدى تَضايُق شَقيقِه
_ لعنَة لاَ أعلَم من أينَ أتَت ويَبدوا أَن بِيكهيُون مُعجَب بِه ، تصَدق اليَوم طَلب العَودَة لمُلاقَاتِه!
_ مَا بَالكَ غَاضب هُو ليسَ حَبيبكَ لتغَار عَليه.
والرَد أتَي لسِيهُون عَلي هَيئة وسَادَة قَبلت مُنتَصف وَجهه تَلاهَا أخرَياتٌ بالكَاد هَرب منهُم سِيهُون قَبل أَن يَفقدَ وَجهه الجَميلَ
YOU ARE READING
𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝑻𝒓𝒖𝒔𝒕 𝑳𝒊𝒇𝒆
Romanceمَا الحيَاةُ إلاَ مَجمُوعَة مِن الإختبَارَات. فمَا إختبَارُ الكَاتِب المُبتَدئ بيُون بِيكهيُون ، والمُؤثِر الإجتمَاعِي بَارك تشَانيُول ؟