الثامنة "بوابة جديدة"

95 13 1
                                    

الثامنة"بوابة جديدة"
عالم مجهول

........

"كنت سعيد للغاية وأنا أتجه إلى المنزل اليوم، علمت كيف سأجعل" أنمار" تعود لزمنها، أخبرت "سليمان" عن الطريقة لنذهب إلى هناك، ستكون مغامرة خطرة، ولكنني أريد فعلها من أجلها، ما إن وصلنا إلى البيت حتى وجدنا هؤلاء الرجال يخرجون، وخلفهم روبوتان واحد منهم يحمل "أنمار" نظر إلى "سليمان" برعب، لأنظر له بعيني أن يهدأ، وما إن ركب الأشخاص سيارتهم الخاصة ومن المفترض أن الروبوتات ستأتي خلفهم سير، هذا هو النظام في المكان الذي كنا نقف فيه، كان يوجد سيوف وآلات حديدية كثيرة على الأرضية، أمسكت واحدة وسليمان أيضًا، وقررنا بأن نخوض تلك المخاطرة؛ لأنقذها، أشعر أن هذا واجبي، يجب أن أحميها، تعودت على وجودها حولنا، أمسكت إحدى السيوف و"سليمان" أيضًا أمسك إحدى المعادن الثقيلة، واتجهنا إليهم سريعًا، وبدأنا في القتال وضع "أنمار" جانبًا وبدأ في قتالنا، كان واحد من  الروبوتات يخنق "سليمان" لأتجه له سريعًا وأقوم بضرب رأسه المعدنية بقوة بالسيف لتنقصم إلى نصفين، أما "سليمان" نظر إليً بذعر فخطورة ما فعلته ستكلفني حياتي، اقترب الآخر منا وكاد أن يضربني، لكنني تصديت له سريعًا وقمت بدفعه بقوة ليسقط في بركة الماء الموجودة حولنا"

تحدثت وأنا أتجه إلى "أنمار" لأطمئن عليها: يجب أن نغادر من هنا سريعًا.
تحدثت بقلق: هيا بسرعة، "روز" تنزف في المنزل.

"اتجهنا سريعا إلى المنزل، كانت "روز" غارقة في دمائها لأجدهم اقتربوا منها سريعًا ويبدو الخوف على وجوههم، كدت أن أقترب، ولكنني تراجعت وأنا خائفة وأشعر بالذنب، كل هذا بسببي، شعرت بالذنب أكثر عندما سمعت "سليمان" وهو يتحدث بصوت مختنق من الدموع التي يحتجزها ويقول "قد مات طفلي" تلك الجملة كانت كفيلة أن تقتلني من الداخل، وجدت "سليمان" فجأة يرفع رأسه ويدخل إلى الغرفة، وبعد ثواني أتى وأعطى إلى "جبران" أموال كثيرة وتحدث بأمر"

: الآن اذهب؛ لتعيدها إلى زمنها وإن استطعت أن تغادر معها غادر، هنا أصبح خطر عليك، أنت تعرف عقوبة ما فعلته.
تحدث بغضب: لن أذهب وأترك "روز".
سليمان بغضب: أنا سأتصرف، أنت خذها وغادروا والآن قبل أن يأتي أحد هيا.

"قال جملته الأخيرة وهو يصرخ لأجد" جبران" ينظر إلى أخته ويحتضنها بقوة، ثم استدار إليّ وقام بسحبي من يدي، توقف عند الباب ونظر إلى "سليمان" نظرة خاطفة، وسحبني بقوة من يدي، لا أعلم أين سنذهب، وكيف قال "سليمان" أن يأخذني "جبران" لزمني، لم أفهم شيء كنت أشعر بالقلق من حالته التي كان فيها، وكنت أشعر بالخوف على "روز" أدمعت عيني وأنا أردد كلمات "سليمان"عن حملها، كان سيصبح أبًا وبسببي أنا فقدوا طفلهم الأول، بدأت في البكاء لأجد "جبران" يلتفت إليّ ويتحدث بصراخ ونحن نتوقف عن الركض وبدأ يضرب قدمه بالصخرة التي أمامنا"

عالم مجهول Where stories live. Discover now