الرابع والعشرون"بذور النجوم"
عالم مجهول
.....
:عاوزك تساعدينا نجمع بذور النجوم
تحدثت باستغراب :اي بذور النجوم دي؟
اعطاها ظهره وبدا في الحديث : بذور النجوم دول بشر زيك بس اصلهم دينمور يعني ارواحهم عاشت دورة حياه قبل كده من الاف السنين، بس في جسم مش بشري وكوكب غير كوكب الارض ولما جسمهم تفانا روحهم رجعت تتشكل تاني علي هيئة بشر ،هما دول يا أنمار البشر المميزين هما دول الي جينات الدينمور موجودة بنسبة كبيرة جدا في دمهم
:ودول انا هعرفهم ازاي؟
:هتلاقيهم دايما منعزلين وبيبعدوا عن الناس حاسين ان العالم ده مش العالم بتاعهم حاسين ان العيلة الي عايشين معاها دي مش هيا عيلتهم بشر مختلفين دايما بيبصوا للنجوم وبيامنوا بيها هما دول الي ليهم قدرات خارقة وميعرفوش حاجة عنها هما دول جيش الدينمور الي هنعتمد علية الفترة الجاية كلها وكل ما نجمع عدد اكبر من بذور النجوم كل ما مهمتنا في السيطرة علي البشر تكون اسهل
لتقول بسخرية وغضب : وهو انت متخيل اني هساعدك انك تقضي علي البشر الي انا اصلا واحدة منهم دة انا اموت هنا في مكاني اشرفلي واحسنلي
ضحك بقوة ثم قال : وانتِ مين قالك يا "أنمار" انك من البشر مش يمكن تطلع الجينات بتاعتك واصولك من الديمنور.
"بعد انهاء جملتة وضع يدية علي جسدي ،وعند تلك اللحظة بدأت اشعر بطاقة غريبة طاقة شر وغل وعنف وقوة في نفس الوقت كنت اشعر انني استطيع تكسير جدران ذلك المكان كنت اشعر انني قوية جدا نظرت الي جسدي لاجد انني بدأت في التحول الي زاحف مثلة شكلي اصبح مثله تمام يدي و قدمي اصبحت مثل التماسيح بداء يطلع لي حوافر وحراشيف جسدي اصبح يزداد ثم بدا "جمار"في ازالة يدية لاجد ان بدائت ان ارجع لهيئتي البشرية مره اخري ولكن اشعر انني مجهدة وضعيفة للغاية نظرت الي "جمار" لاجدة يرجع هو ايضا للهيئة البشرية نظر الي بابتسامة "
ثم قال :انتِ مننا يا أنمار اصلك من "الدينمور" ودة الي بحاول اعرفهولك كل حاجة كانت متختطلها من اول دخولك المنظمة لحد وصولك لبيت "ملك "لحد وصولك لهنا
:انت عملت فيا اي بالظبط انا حاسه اني تعبانه
ليتحدث بسعادة :انا معملتش اي حاجة انا بس وريتك الفرق بين انك تكوني "دينمور" عظيم و قوي وبين انك تكوني بشرية ضعيفة ومحدودة القوة
صرخت بقوة :اشمعنا انا لية انا
:عشان سببين يا "أنمار" السبب الاول انك عندك عين تالته وبتشوف ودة مميز جدا يا "انمار"فيك والسبب التاني انك من اصول "الدينمور" ولو مش هتساعدي جنسك في الحرب دي يبقي انتي كدة بتتمردي وعقابك الموت
تحدثت بهدوء :انا معاك يا "جمار "
"عندما قلت هذا انا لم اكن خائفة من الموت ولكن اشعر ان جميع افكاري تغيرت اشعر انني متعاطفة مع "الدينمور "،واشعر ان بالفعل تم الغدر بهم وشعرت ان هولاء فعلا هم اهلي واجدادي اشعر انني فعلا لست بشرية ،وان "جمار "حديثة صحيح ويجب ان ننتقم من البشر وان تلك الارض هيا ملك "الدينمور" ، وجدت جمار بدا في التحرك الي ان وصل الي جدار ثم وضع يدية عليه ليفتح ويظهر باب اشار الي وهو يقول ان اتبعة دخلت خلفة لتتوسع عيني بصدمة توجد مدينة تحت الارض، وكان يوجد مباني كثيرة واشجار وضوء مثل ضوء الشمس لكن لا استطيع ان احدد اين مصدرة وكان يوجد انهار صغيرة بداخل تلك المدينة ودرجة الحرارة كانت دافئة جدا نظر الي "جمار" بابتسامة وهو يقول"
