الثاني والعشرون "نهايه عوماخ"
عالم مجهول
.........
"صدمنا عندما وجدنا ان الدنيا مختلفه تمام عن ماوجدنا من النافذه, وكل شيء حولنا كما يكون يتبخر وكل شيء تاكله النيران استمعنا الي اصوات مرعبة تاتي من تحت الارض ..نظرت امامي لاجد شخص واحد فقط هو من ينظر حولة ويبدو عليه الاستمتاع اقتربنا قليلا لنجد انه "عوماخ" ،يرفع يدية في السماء ويقول اشياء غريبة وطلاسم نظرت الي "جبران" واخبرته ان يقف هنا. ولكنه عارض ولكن لا يوجد مجال للناقش الان وقف ينتظرني ،وانا بدأت في الاقتراب لكي اقوم باطلاق تلك الرصاصات عليه وننتهي من كل هذا ،لكن وانا اتحرك نحايته وجدت مخلوقات غريبة حولة تمشي علي يديها وقدمها تبدو مثل "الكلاب" ولكن يديها وقدميها طوال للغاية ويفعلوا اصوات غريبة بفمهم ومن كثر تلك الاصوات قاموا بلفت انظار "عوماخ " لاجده ينظر الي وهو يصرخ باسمي بصوت عالي .شعرت بالرعب لانظر حولي واجد مبني كبير للغاية ركضت الية لاجد تلك المخلوقات مازالت خلفي .وما ان دخلت الي ذلك المبني لاجد انها مشفي قررت ان اختبيء ،ولكن لم اجد اي شيء يثير للقلق حتي تلك المخلوقات لم تدخل معي نظرت من اقرب نافذة لاجد ان ما رايتة من النافذه الخاصه بالمنزل هو ما اراه الان لا اعلم ماذا يحدث بالضبط ،وفجاة وجدت "عوماخ" خلفي وهو يقول"
:مش هتشوفي حاجه من هنا يا "أنمار"
التفت له برعب ليقول لي :عينك مش هتشوف الحقيقه غير اما تلمس الارض انتِ فاكره انك لما تقتليني كدة كل حاجه هترجع انا هخلِ البشر كلهم يندموا علي الي انتِ عملتيه معايا يا "أنمار"الفجوه الزمنية الي انتي شيفاها دي ،هتنقل مخلوقات من البعد الرابع وهما "الدينمور" الي حللتي دمهم لما كنتي في المعمل السبب الاساسي الي خلاكي تدخلي المؤسسة يا "أنمار" "الدينمور" هترجع تعيش معاكم تاني، بس الفرق دلوقتي عن زمان انكم مش هتعرفوا تفرقوا بينهم وبينكم هتعيش معاكم كانهم بشر هتشارك في المحاربات والمرض وكل حاجه تخصكم هما الي هيبقوا السبب الحقيقي في نهايتكم ...دلوقتي وقت الحساب بينا.
"بداء في الاقتراب مني لاتذكر المسدس واقوم باخراجه من خلف ظهري وانا اوجهه له واتحدث : فكر كويس يا "عوماج" واقفل الفجوة دي قبل ما المخلوقات دي توصل هنا
بداء "عوماج "بالضحك بصوت عالِ :انتِ فاكره ان المسدس الي في ايدك ده هيقتلني حتي لو قتلتي " الدينمور" بقوا خلاص جزء من الواقع انت اتاخرتي اوي.
"في تلك اللحظة بدء في التحول الي وحش بشكل مخيف للغايه ..في تلك اللحظة اطلقت عليهً رصاصاتان من المسدس لاجده يضع يديه علي بطنة وبدء في التحول مرة اخري وفجاه انفجر لاجد ان الارض اسفلي تهتز بقوة، والمبني الموجوده فيه سيهدم علي راسي، اتجهت سريعا للخارج لاصل الي تلك البوابه الزمنية لاري "جبران" يحاول الدخول لي وما ان راني حتي احتضني بقوه فجاه وهو يبعدني ،كانت سيارة كبيرة ستقع علي نظرت الي تلك الفجوة وجدتها تبتلع كل شيء البيوت بالاشخاص بكل شيء بدئنا بالركض لنجد تلك المخلوقات التي تشبه الكلاب خلفنا ذهبنا الي ذلك البيت لنجد انه اصبح بلا جدار ولكن البوابة موجودة، وكانت تعمل، هذا اثار قلقي فانا من المفترض ان افكر اين سادخل اولا نظرت خلفي لاجد تلك المخلوقات خلفنا لنجري سريعا الي داخل البوابة ،لاشعر بكل شيء شعرت به مثل المره الي الفائتة، لاجد نفسي في كهف نظرت علي "جبران" ولكن لم اجده قررت الخروج لابحث عنه في الخارج وما ان خرجت حتي وجدت" ....يتبع
Loka mahamed
