الثامن والعشرون"عشمور"

55 10 8
                                    

الثامن والعشرون"عشمور"
عالم مجهول

كل سنة وانتم طيبين ورمضان مبارك عليكم جميعاً❤️

"كان يرتدي ملابس غريبة جلباب وبة كابتشوا ،ويرتدي ذلك الكابتشوا علي راسة ليغطي وجهه كان يشبة "الكاهن" ،وتالت سيارة نزل منها ثلاثة من الحرس يرتدون بدل سوداء ،ورابع سيارة نزل منها عمال معهم معدات حفر، والسيارة الاخيرة لم ينزل منها احد غير السائق ،بداءالعمال يخرجوا معداتهم وبعض الخيم وبدء "الكاهن "بالاقتراب منهم ،بدأت اري ملامحة لاجد عينيه لونها اسود مائل للرمادي، وبشرتة كانت بيضاء شاحبة، وملامحة كانت حادة ولا يبدو عليه التقدم في العمراعتقد  في بدايه "العقد الرابع "وقف بجانبنا وبدا في التحدث مع "مايك" شعرت برعشه تسير في جسدي وببروده شديده ؛ولم ارتاح قط لهذا الشخص برغم انه لم يفعل لي شيء بعد انتهاء مايك في الحديث معه نظر الي وقال"

:ده يأنمار اسمه "عشمور" ودة اقوي كاهن "تنويري "ممكن تشوفيه في حياتك

"قبل ان اتحدث وجدت "عشمور "نظر الي نظره مرعبه وهو يقول ؛ازيك يا "أنمار" .وقبل ان ارد عليه نظر الي العمال وبدء في توجهيهم اين يضعوا الخيم قال بحده "

:هتركبوا ٣ خيم هنا جمب بعض والخيمة الرابعه هتحطوها هناك

"قال جملته الاخيره واشار الي مكان بعيد قليلا نظرت حولي الي المكان لاجد ان الارض التي نقف عليها لم تكون مثل اراضي الصحراء التي نعرفها ،بل كانت ارض متماسكة وقع نظري بعيد قليلا لاري بعض الحفر كانت تخرج دخان كانت صغيره الحجم في نفس التوقيت استمعت الي" مايك "وهو يصرخ في احدي الرجال"

:محدش هيتحرك وهيمشي من هنا لوحده هنمشي كلنا مع بعض بعد مانخلص الي جاين عشانه

"بعد ساعه تقريبا حل الظلام وكان العمال انتهوا من نصب الخيم كما قال لهم "الكاهن" ؛ثلاث خيم صغيره بجانب بعضهم وخيمة واحده كبيره  بعيده عنهم والسياره الاخيره التي لم يخرج منها احد غير السائق قاموا بركنها بجانب الخيمة الكبيرة ، كنت اشعر بشيء غريب شيء خاطيء يحدث لماذا تلك الخيمة بالتحديد بعيده؟، ولماذا اكبر خيمة وتلك السيارة.. لماذا ركنت بجانبها ومن الاساس ما نفعها وهيا لم ينزل منها احد كان يوجد العديد من الاسئلة بداخل رأسي ولا اجد اي الاجابات  نظرت امامي لاجد ذلك "الكاهن "يأتي وهو يمسك صحن كبير به ملح وبدء  في رش هذا الملح  علي الارض ويقوم برسم دائرة، حول الثلاث خيم وهو يقوم بوضع الملح كان يقول بعض الكلمات الغريبة بصوت منخفض وبعد قليل قاموا بحفر  حفر صغيره امام  كل خيمةووضعوا بها نار وقام" الكاهن" بقول كلام غير مفهوم وهو يشعل النار واتي بماده مثل البخور، وبدء في وضعها علي النيران ثم اتي بخشبة بشن وفي اخرها رأس تعبان وبدء يرسم بها رموز امام الخيم وقام بالتنبية علينا وعلي الحرس والعمال بأن لا احد يضع قدميه علي تلك الرموز لاي سبب "مايك "كان طوال الوقت يمشي مع ذلك الكاهن مثل ظله لا يتركة لاحظة واحده وكان دائما يأكد ان اي شيء يقول عليه "الكاهن "يجب تنفيذها ،لم اكن افهم اي شيء من الذي يحدث حولي  فاقررت ان اسال "أحمد" فاهو الوحيد الذي سيكون عنده اجابات علي اسالتي بحثت عنه بعيني لاجده يجلس في ركن بعيد ويبدو عليه الخوف والقلق اتجهت له وجلست بجانبة"

عالم مجهول Where stories live. Discover now