السابعة عشر"اعتراف"
عالم مجهول
....
"يعرض علي ان نتحدث قليلا اتجهنا للاريكة وجلسنا سويا لاجده ينظر الي قليلا بتركيز قبل ان يتحدث "
: أود أن أكون الفكرة الآمنة في رأسك القَلِق
تحدثت باستغراب : ماذا تقصد؟
تحدث بحزن : أقلقت المكان المطمئن في جسدي وهو قلبي.. اعلم انني اخبرتك انني لااريد رؤية وجهك مره اخري ،ولكن قلبي يصرخ بك هذا القلب الذي لم يدق الي احد دق اليكي" يأنمار" دق دون سابق انذار ؛انا أخاف أن يحل مكاني شخصاً أخر كثير الحظ وقليل الخجل يغازل جمال عيناك وأنا المفتون بها.. هل تعلمين منذ ان اتينا الي هنا وانا احضر لكلامات احدثك بها اريد ان اخبرك انني مفتون بك.. وبتلك الابستامه لكنني اشعر بالخجل من نفسي"روز" بخير عندما سمعت هذا الخبر قلبي ارتاح قليلا وبعد وقت عندما هدئت ومر الوقت ادركت انني عاشق لذات "الاصل الطاهر" هل تعلمين انني اعشق معني اسمك اكثر من اسمك ذاته... انتي حقا "يانمار ذات "اصل طاهر" انا اقول كل هذا وانا لا ادرك خطورتها بعد لكنني اردت ان اخبرك فيما يدور بداخل قلبي ...
لاقطعه باندفاع :- انا كمان حبيتك من اول مره شوفتك لما طردتني فاكر ، وعشقتك لما كنا سوا علي التله ، بس خوفت اقولك اني بحبك عشان عشان كنت خايفه تخذلني تاني يا "جبران" مع اني متاكده انك مش زيه انت احسن واحن راجل شوفته في حياتي عارفه انك مش فاهم نص كلامي بس كل الي اريدك ان تعرفه ان ذات "الاصل الطاهر" تحبك
: عندما نعود الي زمنك سنتزوج
: عندما نعود لزمني سنتزوج هل تحب الاطفال
: لانهم منك ساعشقهم
:"جبران" انت افضل رجل رايته في حياتي علي الاطلاق
"قلت جملتي الاخيره وعانقته بقوه حقا انه افضل رجل رايته في حياتي علمت انه الاعظم عندما ترك حياته لاجلي لاجل "انمار"وهذا لم يحدث في حياتي ابدا لم يحدث ابدا ان احد يفعل شيء لاجلي (اعدك يا "جبران "بأن احفظ ذلك الحب الي نهايتي) قولتها بيني وبين نفسي وهذا وعد وانا لا اعرف المخلافه بالوعود..... انا الان علي فراشي في منزل "ملك "ولاول مره في حياتي اشعر بهذا الكم من المشاعر كنت اعتقد انني احب يونس ولكني الان متاكده انني عشقت "جبران "ولكن ماشغل بالي حقا ماذا اتي بصوره "يونس"في منزل "جورج" "
اتي الصباح سريعا لاتجة الي الخارج وجدت "جبران يجلس ويقراء في الاوراق التي كانت تقراها "ملك "لنا منذ ان اتينا كنت اشعر بالخجل كثيرا منه فامنذ اعتراف الامس وانا اعتقد اني علي وشك الموت من كثره الخجل هو ايضا نظر الي لكن بعشق لم اعهده يوما في عين رجل كنت اسرح فيها لدرجة انني لم الاحظ دخول ملك "وهيا تنظر الينا باستغراب"
: ماذا بكم تنظروا الي بعض هكذا
اخبرتها وانا اتجة الي المطبخ : لا لا يوجد شيء ساذهب لاعد الفطور
"ملك" بضيق:-الطعام قد نفذ يا "أنمار"
"جبران "بدهشه : اذا ماذا سنفعل
"ملك" :لااعلم ولكنني ارسلت الي "توماس "ان الطعام عندي قد نفذ واعتقد انه سيجلب لي القليل وايضا سنسرع في تنفيذ الخطه لكي نقضي علي هولاء الوحوش من ثم تعودوا الي زمنكم
"أنمار" : سنفعل اي شيء اهم شيء عندي نعود لزمني
"ملك" بهدوء :-قبل ما تعرفوا الخطه عاوزه اقولكم ان علي البوابه حارس .. حارس من "الدونومور" ويعتبر من اقوي الحراس وحقا اتمني ان تذهبوا اليه ان قتلتوه سينتهي كل شيء وهذا الفيرس سينتهي لان يوجد عندي معلومات ان من قام بتفعيل هذا الفيروس كان "حنمور" ملك من ملوك "الدونومور" واقواهم .. الوضع سيكون صعب ولكن اعرفوا ان هذا سيكون الطريق الوحيد
"ثم اخرجت خنجر من الفضه الخالصه كان يلمع بقوه كانت تمسكه بشيء ما ولم تنظر اليه اخذه "جبران" منها وكدنا ان نتحدث لنجد "توماس "يدخل ذهب "جبران "ليضع الخنجر في احدي الغرف وايضا الاوراق التي كانت معه بعدما رحب "بتوماس" اما "ملك"فاخذت الاكياس التي جلبها ووضعتها في المطبخ كان يوجد لدي فضول لا اسئله عن تلك الصوره لاقترب منه واتحدث بهدوء
: "توماس "الصوره الي كانت في الاوضه الي كنا فيها انا و"جبران" دي بتاعت مين ..
: صوره اي؟
: صوره لراجل بعيون زرقا وشعر اسود ناعم نازل لعينه كانت الصوره الوحيده الي في الاوضه
:"عامر؟ "
:"يونس!"
: لا لا "عامر" اصل الاوضه الي كنتم فيها كانت بتعاعته فاكيد دي صورته وكمان "عامر" هو الي بعين زرقا
:طيب مين "عامر"
: ده يبقي جد جدي بس مات
رددت خلفه باستغراب في هذه اللحظه دخل "جبران" ونظر الينا باستغراب ثم دخلت" ملك "وتحدثت بأمر :
يتبع....
Loka mahamed
