السادس والعشرون"خائن"

61 8 8
                                    



......

"توسعت عيني بصدمة عندما وجدنا العديد من الاشخاص الملثمين حولنا ،ليقترب "عيسي" منهم وهو يتحدث لواحد منهم ويبدو انه رئيسهم "

:هيا دي "انمار" الي قولتلك عليها في التلفون، هيا دلوقتي عندها طاقة كبيره جدا في جسمها من ال ESB

"بعد انهاء حديث "عيسي "وجدت هذا الملثم ينظر الي نظرات غامضة ثم تحدث وهو يخلع القناع الذي علي راسة، لتتوسع عيني بصدمة هذا "مايك" ولكن كيف ،تراجعت للخلف بصدمة فاكيف هذا لاتحدث بدهشه"

:"مايك" انت بتعمل اي هنا
لاجدة يتحدث الي بغضب :انتِ اي الي جابك هنا جيتي هنا ازاي انتِ المفروض تكوني في "عصر الفراعنة"
لاتحدث بغضب:انت بتعمل اي هنا
تحدث وهو ينظر في عيني :كل واحد في مكانه الصح دلوقتي الا انتِ ،انتِ الوحيدة الي مكانك مش هنا

"جئت ان اتحدث ولكن وجدتة يصرخ بالاشخاص الملثمين "

:خدوهم كلهم من هنا

نظرت اليه بصدمة لم اتوقع رده فعله تلك ليقترب منا هولاء الاشخاص ولكن فكرت بأن استخدم قوة الESB رفعت يدي لابعد الحرس ولكن لم يحدث شيء حاولت ان استجمع قوتي ولكن فشلت لاجد مايك ينظر الي وهو يضحك بصوت عالً "

:انا عارف انتِ بتعملي اي كويس يا انمار بس متتعبيش نفسك عشان في كل زاوية في المكان الي احنا فية ده في جهاز بيفكك اي جزيئات للطاقة موجودة يعني قوتك دي ملهاش اي لازمة هنا

"نظرت الي عيسي بغضب وكره فاهو من سلمنا لمايك وجدتة ينظر في الارض ليقترب منا الحراس وهم يصرخوا بنا ويدفعونا للتحرك ،لاجد واحد من بذور النجوم قام بدفع واحد من الحرس وقام بالركض سريعا ناحيه الباب لكي يهرب لاجد احد من الحراس يقوم برفع سلاحه ويوجهوا ناحيته وقام بالاطلاق علي قدمة ولكن ما اثار دهشتي ان لم تنزل نقطة دماء واحده من قدمه لكن الولد كان يتالم ويصرخ في الارض لاجد مايك يتحدث بصوت عالي"

: الطلقة الي جات في رجلة دي طلقة مطاطية يعني مش بتموت لكن بتعمل الم جامد جدا في المكان الي بتصيبة بس الالم الي هو فية دلوقتي هيبقي اقل بكتير من الي هيشوفوا مننا بسبب محاولة للهرب واي واحد منكم هيفكر انه يهرب ويعمل زية هيقابل نفس مصيرة

بدا اتنين من الحرس يتجهوا ناحيتة ويحملوه ويتجهوا به ناحية باب وباقي الحرس بداءو في دفعنا الي ان وصلنا ناحية باب حديد كبير للغاية قام واحد منهم بفتحة لنجد نفسنا في سرداب طويل تحت الارض وليس بة اي شيء غير ابواب حديدية اكملنا السير الي ان وصلنا لاخر ذلك السرداب لنجد باب مصنوع من الفولاذ كبير للغاية باللون الذهبي و يبدوانه محصن كان يفتح ببصمة اليد والعين لنجد واحد من الحرس قام بفتح الباب وادخلنا نظرت حولي لاجد انها غرفة كبيرة جدا ويوجد بها غرف صغيرة مصنوعة من الزجاج وبداخل كل غرفة فراش ومرحاض صغير بدا الحرس بالمشي بنا الي تلك الغرفة وكلما نقف عند غرفة يدخلوا واحد منا فيها ويغلقوا عليه الي ان وصل دوري وما ان دخلت تلك الغرفة حتي لم استمع الي اي شيء من حولي (كنا مثل الاسماك الموجودة داخل احواض )
ادخلونا جميعا وفجاه بدأت الاستماع الي صوت وشوشه ياتي من جانب الفراش يبدو ان احد سيتحدث من مايك ومن الواضح ايضا ان الجميع كان يستمع لنفس ذلك الصوت لانهم كانوا ينظروا حولهم علي مصدر ذلك الصوت لاستمع الي الصوت يقول "

:كل واحد يسمع التعليمات دي كويس عشان مش هتتعاد تاني الاوضة الي انتم فيها دي مصنوعة من ازاز مقاوم للكسر والانفجارات وبالتالي هيا عازلة للصوت الاوضة مفيهاش غير سرير هتناموا عليه وحمام وفي زرار احمر موجود في كل اوضة الزارار ده هدوس علية عند الضرورة بس وطبعا مش محتاج اقولكم ان الاوض كلها متحاوطة بالكاميرات في وجبتين هيجوا لكل واحد فيكم واحده الساعه 10 am وواجبة الساعة 7 pm الساعة 8 بالظبط نور الاوضة كلة بيطفي واي واحد فيكم هيحاول يتعدي علي الحرس او هيحاول يهرب هيبقي مصيره الموت

انقطع الصوت وبدا الحرس بالمغادرة كان الجميع يجلس في الغرف الزجاجية ينظر حولة برعب وخوف لا احد يعلم مصيرة في تمام الساعه ال7 وجدنا الحرس تدخل وفي يديها وجبات الطعام وبداو في التوزيع علي جميع الغرف وفي تمام الساعه 8 انغلقت الانوار ولا احد يستطيع ان يري اي شيء اتجهت الي الفراش وانا احاول افكر كيف ساهرب من هنا وبعد حاولي ساعتين وجدت الانوار اشتغلت مره اخري ودخل اثنان من الحرس واتجهوا الي احدي الغرف وقاموا باخذ واحد من بذور النجوم وخرجوا وقاموا باغلاق النور مره اخري استغربت كثيرا من ما حدث ولماذا هذا بالتحديد جلست مره اخري وانا افكر ماذا يحدث بعد حاولي ساعتان وجدت الانوار اشتعلت مره اخري وفعلوا كما فعلوا في المره الاولي وكل ساعتان يقوموا بفتح النور وياخذوا واحد من بذور النجوم كنت اراقب ما يحدث حاولي باستغراب شديد والذي ياخذوة لا يرجع مره اخري في تمام 10 صباحا وجدت اضاءة الغرف كلها اشتعلت بدا الحرس في الدخول وهم يحملوا الوجبات عندما استيقظ الجميع نظر بدهشه فانصف بذور النجوم اختفوا بداءو في الضرب علي الزجاج بقوة لكن هذا الزجاج لم يخرج صوت حتي فاهو غير قابل للكسر دخل واحد من الحرس ليعطيني الوجبة لكن صرخت بة

:انتم عاوزين مننا اي وهتعملوا فينا اي

ليخرج ااسلاح ويقوم بتوجيه ناحيتي : مش عاوز اسمع صوتك ومش عاوز اي اسالة

وضع الوجبة ثم غادر واغلق الباب نظرت حاولي لاجد الزر الاحمر ثم ضغطت عليه لاجد احد يتحدث من صوت المايك بصوت تخين

:انت عاوز اي
لانحدث بانفعال: انا عاوزه اعرف انتم عاوزين مننا اي وهتودونا فين
:هتعرف اما يجي دورك ومدوسش علي الزرار دة تاني غير اما يبقي عندك حاجة طارئة

"وفي تمام 10 مساء كانت كل الغرف من حاولي فارغه تمام لم يتبقي غيري وبالرغم من ان الاضاءه كانت مغلقة لكن لم استطيع النوم من كثرة الرعب الذي كنت فية مستيقظة انتظر دوري كان شعور صغب للغاية ان تواجهه المجهول وانت تعلم انها ستكون نهايتك وبالرغم من ان لم يأتي احد ياخذني بعد بل كانوا يضعوا الطعام لي في مواعيده مر ثلاثه ايام علي هذا الحال كنت اجلس وانا ساشعر بالجنون كانت الساعة تمر كانها عام بالنسبة الي كنت كلما اضغط علي الزر الاحمر للسؤال عن ماذا سيفعلوا بي كان يرد علي بنفس الرد (متستحدمش الزرار غير اما يبقي في حاجة طارئة ،هتعرف اما يجي دورك) وفي يوم ضغطت بالخطاء علي الزر وهذا الرجل يتحدث لاجد الكلام يتكرر لادرك ان هذة الرسالة مسجلة ، في اليوم الرابع وجدت مايك يدخل الغرفة ووقف اما غرفتي لاجدة يشاور الي احدي الحراس لكي يفتحوا المايك الذي في الغرفة لاجل الاستماع لبعضنا لاجدة يبتسم وهو يتحدث ويقول :
...يتبع

Loka mahamed

عالم مجهول Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt