التاسع والعشرون"تنهيدة راحة"

52 9 5
                                    

عالم مجهول
التاسع والعشرون "تنهيدة راحة"

"رفع يديه وهو يوجها نحوي لاجد جسدي يرتفع عن الارض وبيديه يتحكم في جسدي ،فقدت السيطرة علي جسدي نهائيا ولا استطيع الصراخ وقع نظري علي باب الخيمة وهو يفتح ويدخل منه "عشمور" وهو يحمل صحن بة خبز وما ان راي ذلك الكائن جلس علي ركبتيه ووضع وجهه في الارض وقام بمد ذلك الصحن الذي بة الخبز وقال؛ (الدم الملكي لخمسة من البشر الي طلبتة تحت رجليك والبشرية المميزة ب العين التالتة قدامك روحها ملكك جت وهيا بكامل اردتها وواقفة جوة النجمة المقدسة زي مأنت طلبت بالظبط) والان فهمت "مايك" يريد تقديمي كا قربان للمرة الثانية ليس من اجل الطاقة او اي شيء من الذي اخبروني بة ،وفهمت ايضا لماذا فعلوا كل تلك الخدع هم فعلوا ذلك لانهم انطلب منهم ان اتي بأرداتي  واقف بداخل النجمة المقدسة وفضولي هو الذي ساعدهم في ذلك للمرة الثانية ومع الاسف فهمت ولكن عندما انتهي الوقت والان لا مجال للهرب ،ترك"عشمور" الصحن من يديه وهو يقول"

:دة هدية مننا لملوك "الطنطن" ودلوقتي زي ماتفقنا انا بطلب منك الكتاب اليه "هارزلد" كتبة

"بدء ذلك الكائن يخرج من حولة اشياء سوداء كثيرة وتلتف حول يدية بسرعة رهيبة وبدء يظهر كتاب مصنوع من الجلد كان شكلة غريب ومرعب نظر الكائن الي "عشمور" وهو يقول بفخر"

:دة كتاب" ظلمات الارواح الخمس" الكتاب دة كل صفحاتة من جلد البشر الي "هارزلد "استخدمهم كا قرابين ومكتوب بدم العذارا النقي

"كنت اري السعادة والانتصار في اعين "عشمور" ولسة الطنطن سيعطية الكتاب وجدت" أحمد" يدخل وفي يدية صحن الملح ،الذي كانوا يرشوا منة عندما كنا في الخارج وبدون تردد بدء ياخذ من الملح ويرمي علي كائن "الطنطن "وفي كل مكان في الخيمة بدء الملح في النزول علي الارض والطلاسم ليتصاعد الدخان استمعت الي اصوات صراخ من حولنا وقعت ارضا بقوة ..لانظر الي الكائن وفجاة اختفي هو والكتاب وفجاه ظهر دخان اسود  ويتتطاير حولي ،وفجاه دخلت جميعا في فم "عشمور" استمعت الي صرخات "عشمور "ووجهه يتحول الي اللون الاسود وعينية تتحول للون الاحمر ليقع ارضا وتجمد جسدة واصبح متصلب مثل الخشب ،بدء الدخان الاسود يخرج منة اتجة "احمد "لي وقام بمساعدتي علي النهوض واتجهنا الي "بذور النجوم "وبدائنا في فكهم وخرجنا سريعا من الخيمة ..وما ان خرجنا هبت علينا رياح قوية للغاية وتلك النيران التي كنت اعتقدها خشب مشتعل كانت حفر في الارض صغيرة والان تخرج نيران قوية وبدء عدد الحفر يتزايد كان حولنا صوت صرخات قوية ، كنت اري الحرس والعمال نائمين في الارض واجسادهم ترتعش بقوة كأن احد يعذبهم اتجهت سريعا الي السيارة التي مركونه بجانب الخيمة وركبت مكان السائق وجدت المفاتيح في السيارة لاقوم بتدويرها واتجة الي "أحمد "و"بذور النجوم" فتح "أحمد" الباب وقام بأدخالهم سريعا وهو يتجة ليجلس بجانبي نظرت الي الخيمة وهيا تشتعل وفي وسط تلك النيران وجدت "ملك" تقف في وسط تلك النيران وعينيها تبدو غريبة للغاية توسعت عيني بصدمه استمعت الي صرخة "احمد" وهو يخبرني؛ ان اسير سريعا لان النيران بدئت في تاكل كل شيء ،تحركت سريعا ب السيارة ومازلت افكر في "ملك "كيف اتت الي هنا كان "احمد" يخبرني الاتجاهات وانا اقود بجنون الي ان ابتعدنا عن ذلك المكان نهائيا ولم نستمع الي تلك الاصوات المرعبة التي كنا نستمع اليها بدأت ان اهداء قليلا ونظرت الي "احمد "بامتنان "

:انا مش عارفة اشكرك ازاي ،بس مش انت قولتلي ان الملح ده بيحمي الارواح والجن ازاي الحراس اتاذوا؟
:عشان انا اول ماصحيت وملقتكيش قلقت عليكي جدا وجريت علي الخيمة وبصيت علي الي بيحصل جوة وعرفت ساعتها ان انتِ في خطر ف جريت وابتديت الخبط الملح بالرملة الي موجودة حولين الخيم ومسحت كل الطلاسم والرموز الي كانت موجودة وخدت طبق الملح وجيتلك بية عشان اساعدك

"كنت استمع الي حديثة وانا انظر الي المراه من اجل الاطمئنان علي "بذور النجوم" في الكنبة التي خلفنا كان يجلس ولدان وبنت وكانوا فاقدين للوعي بسبب الدماء التي فقدوها  والكنبة التي خلفها كان يوجد ثلاث فتيان ويبدو عليهم الاجهاد كثيرا ،كدت ان اتنهد براحة ولكن توسعت عيني برعب "فابذور النجوم "من المفترض خمسة فقط ضغطت علي الفرامل بقوة والتفت بجسدي الي الخلف اخر واحد في الكنبة الاخيرة من الناحية الشمال هو الي مكنتش اعرفة لاتحدث بقوة"

:انت مين؟

نظر الي وهو يضحك بصخب ويقول بصوت مخيف :انا

يتبع

Loka mahamed

عالم مجهول Where stories live. Discover now