chapter 7

171 52 91
                                    

"ااه... أيتها المفترسة سأقتلك وأقطع جسدك و أقدمه  للحيوانات"
قالها بغضب و هو يحاول الوقوف بتوازن.

شعرت بما فعلته و أخذت تفكر ماذا سيفعل بها، ثواني و فرت هاربة من أمامه ودخلت الغرفة المجاورة لغرفته في نفس الجناح.

وصدت الباب خلفها و أخذت تمشي في الغرفة ذهابا وإيابا بخوف و تفكير في مصيرها القادم الا ان سمعت طرق على الباب وصدح صوته المقتضب "افتحي ذلك الباب أيتها اللعينة والا أمرت بقطع رأسك الآن" قالها بصوت غاضب وهو يطرق على الباب.

توقفت عن التنفس من كثرة الرهاب و جرت للباب بتوتر وهي تفتحه بهدوء، ما ان فتحته رأته يتقدم نحوها بسرعة و انقلبت الغرفة رأسا على عقب مهلا بل هو الذي حملها على ظهره و رأتها هكذا.

"لا لا أرجوك انزلني أنا اسفة أرجوك اتركني أرجوك" قالتها وهي تضرب بيدها على ظهره وهو فقط لا يرى أمامه غير غضبه.

دخل غرفته وأنزلها على السرير بشئ من القسوة ووجه اصبعه لها بتحذير وهو يتحدث "ستبقين في هذه الغرفة لحين يوم مولدك الثامن عشر ولن تخرجي منها أبدا و الطعام سيأتيكي مرة واحدة فقط في اليوم" قالها بتحذير وغضب وهو يوجه كلامه لها.

"لا أرجوك.. فقط اسمعني انا اسفة" قالتها بترجي وهي تمشي وراءه بينما هو تجاهل كلامها ووقف أمام باب الغرفة و التفت لها"اصمتي.. فقط اصمتي.. سأقول لهم انكي أردتي ان تنعزلي في غرفتك لانك مريضة "قالها بشئ من البساطة و خرج من الغرفة بعدما وصد الباب وراءه و أمر الحارسان أمام الغرفة ان يمنعوها من الخروج.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان اخر في قصر الملك الشاب إدوارد ريكاردو.

يجلس على ذلك العرش المزين بالأحجار والذهب بكل تكبر ودهاء و بجانبه وزيره المخلص جبريال يمده ببعض من المعلومات عن مملكة ريڤا الحديثة.

" نعم جلالة الملك لقد تم اختراع جهاز آخر يدعى هاتف أرضي أي يمكنك التواصل مع أي شخص تريد وسماع صوته من خلاله وأنت تجلس مكانك وهم الآن على قيد تنفيذه"قالها بعملية وشرح للجالس أمامه.

"هييي... أيها الغبي أنا لا أريد معرفة هذا الهراء.. متى سأتم عامي الخامس والثلاثون؟ " قالها بتساؤل للذي أمامه.

"فقط بعد خمسة أيام جلالتك و نحن نقوم بعمل التجهيزات للحفل" قالها بأدب وهو ينظر للأرض.

"حسنا إذا... أريد منك دعوة باقي الممالك الأخرى فأنا أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر سيتم اعفائي من ذلك العقاب المديد و سأسترجع ما سلب مني" قالها بشر و سعادة وهو يتعمق بأفكاره الخبيثة تلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل براندون و ألما يجلسان على طاولة الطعام و ظهر عليهم ملامح الحزن.

الملاك الساقط || fallen angelWhere stories live. Discover now