Chapter 21

67 16 0
                                    

في ذلك الصباح الذي يعم بالفرحة دائما و الأجواء المحببة للقلب ف صوت البلابل و العصافير تصنع أنشودة جميلة تنعم بسماعها الأذن.

تجلس تلك الملاك على الكرسي في تلك الشرفة الواسعة تقرأ كتاب عن " معنى كلمة الحب "
نعم هذا غريب جدا بالنسبة لها فهي تريد التعمق أكثر في تلك الكلمة و معانيها و ما يُشتق منها ... من عشق و مشاعر و غرام و دفئ ....إلخ

وقعت عينيها على تلك الجملة التي لفتت نظرها

" الحب مثل النعمة و النقمة بذات الوقت أحياناً يغرقك بالمشاعر الجياشة التي تحيى الروح و الجسد .....و أحيانا يذوقك العذاب و الموت بينما مازالت روحك بداخلك "

نعم هي تود الغوص أكثر في تلك المشاعر الجميلة
و لكنها لا تود العذاب و لا الفراق و تلك الهواجس تعجزها كثيرا في أن تعترف له بما تشعر به من حب له ف قبلها.

تنهدت ب ارتياح بعدما أخذت قرار أنها س تعترف له
بحبها...... بينما قاطعها صوت قفل الباب الخاص ب المرحاض ..... ف استنتجت أنه هو.

نهضت من مكانها لتدلف للغرفة ، بينما رأت الغرفة فارغة دليل ل أنه دلف إلى المرحاض ..... جلست على السرير تنتظره .....و دقائق عدة حتى فتح الباب و اتضحت هيئته له لقد كان يرتدي المنشفة الصغيرة. فقط على خصره النحيف .... بينما عضلاته البارزة التي يسرى عليها قطرات الماء لفتت انتباهها ....لقد رأته هكذا من قبل و لكنها لم تدقق في عضلاته بهذا الحد .

ثواني حتى سمعته يتحدث
" هل جسدي يعجبك لهذا الحد "

"أجل"
لم تشعر بما قالته حتى وضعت يدها على فمها ل تغلقه
بسرعة مع خديها التي راحت مثل الطماطم
" ل..لا لا ... لم أق ..صد ذلك ... أنا أسفة حقا لم أقصد هذا" قالتها بتعلثم و توتر شديدين ..... تكاد تبكي من شدة الخجل خاصة و هي تراه يقف مبتسم بزاوية فمه و لا يعطي ردة فعل.

اقترب منها لينزل لمستوى أذنيها و يرفع شعرها قليلا ثم أردف بنبرة دافئة غريبة
" لا عليكي فل تتغزلي كما شئتِ فأنا لكي "

تصنمت مكانها و أخذ صدرها يعلو و يهبط من شدة خفقان قلبها و فتحت فاها بصدمة بعدما استوعبت ما قاله.

"سيبيان أود أن أعترف لك بشئ"
اردفت و هي تضع رأسها بالأسفل

"أنا أنصت "
رد عليها بينما ينظر لها بتمعن و هو يرى وجهها الأحمر

"أنا...أنا...اح..."
لم تكمل كلامها لأنها خجلت كثيرا و ركضت بعيدا لتخرج من الغرفة .

أتى المساء مع أجواء الفرحة و الحب في قاعة القصر المزينة بالكامل المليئة بذلك الحشد الكبير من الناس من جميع الطبقات ... بينما تنزل تلك الملاك بذلك الفستان سماوي اللون مع جمالها الذي يخطف الانظار ....تضع يدها بيد زوجها لتتقدم للأمام تحيي الجميع بروح السرور و المرح

الملاك الساقط || fallen angelWhere stories live. Discover now