chapter 10

137 48 56
                                    

دلفت إلى المرحاض سريعا من ثم وصدت الباب خلفها و تنهدت بارتياح.

انتهت من الاغتسال من ثم ارتدت ذلك الفستان الأحمر المرصع بالؤلؤ المهلك للعين الذي بدى و كأن من ترتديه شعلة من النار الحمراء.

خرجت من المرحاض تلف المنشفة على شعرها وكما المعتاد رأته انتهى من تغيير ملابسه التي كانت عبارة عن حلة سوداء يتخللها بعض الزينة البسيطة و يجرها ذلك الوشاح بلون فستانها فبدو مطابقان لبعضهما كثيرا.

كان يجلس على السرير ينظر لتلك التي تصفف شعرها بعناية فتركته منسدلا على ظهرها وو ضعت دبوس شعر فضي و أحمر في مقدمة شعرها من ثم ارتدت حذائها ذو الكعب العالي و رشت عطرها برائحة اللافندر المعتاد.

ما ان انتهت حتى أخذ يدها و ذهبوا للأسفل لبدأ الحفل.

عندما رأى الجميع تلك الفاتنة التي تكون ملكتهم ذهلوا من جمالها النادر و طلتها النادرة تلك فكل من يراها يشعر بالسلام و الحب لا إراديا.

أخذ الجميع يلقون عليها المعايدات و الهدايا باهظة الثمن تلك و المجوهرات أيضا التي لم تلفت انتباه تلك البسيطة التي تفضل الهدايا الصغيرة البسيطة.

استمر وقت كبير في ذلك الحفل الذي كان من في تلك القاعة يكنون الحب للملك والملكة باستثناء ذلك الطاغي... نعم انه هو ذلك الخبيث إدوارد الذي بدت هيئته شريرة لا تريح النظر.

اقترب منهما يقطع حديثهم عنه في الخفاء و ما ان رأوه يقترب قطعوا الحديث.

"مرحبا سييان.... وعيد مولد سعيد يا فاتنة القصر" قالها بغزل لتلك التي مشمئزة من رؤيته.

"شك.. شكرا لك" قالتها من بين أسنانها على مضض.

انتهى من معايدته و تقديم هديته المغلفة من ثم ذهب، تنهدت بارتياح عندما رحل فهي تختنق عند رؤية ذلك الشخص.

بعد وقت من تقطيع كعكة الحفل تقدمت معه للرقص و كان هذا طلب ضيوف الحفل.

أخذ يحركها بين يديه عل ألحان تلك الموسيقى الكلاسيكية و ما انت انتهيا من الرقص تناول يدها الصغيرة يقبلها بهدوء.

شعرت بتوتر من تلك القبلة التي فاجئتها من ثم عادت إلى ذلك المكان تجلس به بجانب روزالين.

كانت جالسة منشغلة في التعرف على الضيوف و لكن لفت انتباهها ذلك الرجل في زاوية القاعة ينظر لها بترقب من ثم رأته يقترب منها.

تفاجأت من ذلك الشخص الغريب الذي وقف أمامها يقدم لها تلك العلبة الصغيرة قائلا "عيد مولد سعيد جلالتكِ" قالها بإنحناء و هو يقدم لها تلك العلبة.

الملاك الساقط || fallen angelWhere stories live. Discover now