تقف أمام شعوب مملكتها و أُناس شعبها بقوتها التي تمتلكها و التي أحيت العالم بها تنير الدنيا بشجاعتها و جمالها*
حمحمت بخفة من ثم علت من صوتها لتردف بكل ثقة.
"يا شعب مملكتي و أمي و عائلتي و أهلي و حتي أصدقائي..... أعبر عن اشتياقي الكبير لكم و عجزي و أنا بعيدة عن دفئكم و حبكم.... أود ان أعترف لكم بمعجزتي التي لن يصدقها و لن يكتبها التاريخ من خرافتها..... انه أنا ذلك *الملاك الساقط* الذي و بكل حب يقدم روحه و كل فؤاده لأرض مملكته.... أنا التي أرسلني زيوس لإنقاذكم من اي ضرر وشرَر..... أوعدكم وعد من ملكتكم و ابنتكم و صديقتكم أنني سأحارب لأجل مملكتي حتى آخر أنفاسي.... و لن يفر منا العدو إلا ان تخمد أنفاسي"
أنهت كلامها الصادق المؤثر بهم بدموع الحب بينما شرارة العزيمة تخرج من عينها كالنار الموقدة .
اشتعلت أصواتهم جميعا يحيوها و يعبرون لها عن حبهم لها و وفائهم و أنهم سيقفون بجانبها لأجل مملكتهم.
بينما عائلتها تقف بجانبها فخورين كونها منقذتهم و درعهم...... اقترب منها ذلك الصغير مارتن لينحني لها
بإحترام و تلك الابتسامة تغزو وجهه."انا سأفديكي بروحي يا ملكتي و سأقف معكِ دائما"
قال كلامه بإخلاص شديد لملكته....... بينما ردت له الابتسامة و دقت على كتفه برفق و مودة.في تلك اللحظة كان الملك سيبيان فوق رءوسهم يكاد ان تخرج عينيه من موضعها.
" ابتعد من هنا ايها الصغير " قالها بحنق و شرار و هو يراهم ضاحكين على منظره الطفولي.
**********"""""""""""""
حل المساء على تلك التي تلقي على الجميع الأحضان و هم يبادلونها بالمباركات.... و من بينهم والديها التي ما ان أتت لم يتركوها لحظة... اما سيبيان يقف بجانبها ينظر لها فقط بإبتسامة صغيرة مليئة بالحب و مشاعر أخرى كثيرة يكتمها في وجدانه و قلبه.... يريد انتشالها من بينهم و يأخذها بين أحضانه و يعبر لها عن مشاعره تلك.انتهت من تفريغ ما بداخلها من حب و اشتياق لعائلتها و أفراد القصر.... بينما كانت تصعد إلى غرفتها التي اشتاقت لكل زاوية بها... أوقفها الملك ستيڤان
"أنچل"
التفت تنظر لموضع الصوت "أبي!!... تحدث"
قالتها بحنان يطفو منها و ابتسامة صغيرة."لا شئ عزيزتي.... فقط اردت ان أخبركِ ان تستعدي لأنني سأجهز حفلا كبيرا غدا لرجوعك المملكة و اكتشاف قواكي" قالها بلطف و حنان من ثم غادر بعد ان سمع موافقتها.
YOU ARE READING
الملاك الساقط || fallen angel
Paranormalملاك برئ (أنچيل) عمرها ثمان عشر سنة تكمن في حياة بريئة هادئة مع والديها اللذان يحبانها أكثر من أي شئ على الوجود إلا أن أتى اليوم الذى قلب حياتها رأسا على عقب وجعلها شخصية أخرى منذ أن قابلته الملك(سيبيان) تغيرت أنچيل لفتاة أخرى قوية وعنيدة وصامدة ، ي...