chapter 22

63 15 0
                                    

" ما...مارتن ... ماذا تقول ...هل أنت أخي حقا ؟!"
تسائلت بصدمة كبيرة و تعلثم .

" نعم أنا أخوكِ مارتن ... و أمي تكون ڤيكتوريا ... لقد طلبت من أمي أن تحتفظ بذلك السر .... خشيت أن تكرهيني لأن والدي سرق أمنا من والدكِ .... لقد كنت أريد أن تتعرفي عليا قبل معرفة الحقيقة و تتيقني أنني صافي القلب " قالها بصدق لتلك التي تنظر له بمشاعر كثيرة مشاعر الصدمة و الحنان و الحزن لأنه أخفى حقيقته عنها....فهي لم و لن تكرهه حتى لو قال لها الحقيقة منذ البداية ... كيف تكرهه و هي تشتاق لشعور الإخوة و الترابط الأخوي الجميل .

" مارتن... أيها الغبي.... انت احمق حقا ... سأضعك بالغرفة لمدة يومين عقابا لك أيها الغبي..... منذ أن قلت لي أن لدي أخ ، كنت اتشوق كثيرا لرؤيته و لم تأتني تلك الأفكار الشريرة من قبل و لم أشعر بالغيرة منك قط " قالتها بعصبية واضحة على ذلك الغبي الذي يفكر بعقل الاطفال و يضع افتراضات خاطئة كما. يشاء.

" أنچيل أنا أسف حقا ... لقد كنت أحمق" قالها بندم و هو يقترب من السرير و ينزل رأسه لاسفل.

" تعال إلى هنا أيها الأحمق" قالتها ثم شدته لحضنها تشعر بشعور الإخوة الجميل التي لم تشعر به من قبل .

دقائق من تلك المشاعر المفرطة حتى دخل عليهم الملك سيبيان و رأى ذلك الولد يحتضن صغيره و هي تبادله العناق بل والاسوأ أنها تشده عليها كأنه طفل صغير وجد أمه بعد سنين اشتياق .

لم يشعران بالوقت الا على دخول الملك سيبيان المفاجأ الذي انتشل مارتن من ياقة ملابسه و ألقى به على الأرض.

لم تلمس اللكمة وجهه بسبب انجيل التي ازاحته برفق بقوتها عن مارتن
" سيبيان ... أنه أخي مارتن..... اخي الحقيقي"
قالتها بسرعة و هي تنزل لمستواه و تمسك بوجهه لكي تنتشله من غضبه.

هدأ تنفسه قليلا و احتلت الصدمة معالم وجهه
" كي...كيف هذا ... أخوكِ ؟!! "
قالها بتساؤل و تعجب شديدين.

"سأقول لك كل شئ ... فقط أهدأ و أنتظر قليلا حتى يأتيا والداي و باقي العائلة" لم تنهى كلامها حتى امتلأت الغرفة بوالديه والديها و سميث و لورا والجميع.

" نحن نريد فهم كل شئ أنچيل ... أشعر و كأننا بقلم خيال علمي " قالتها والدتها بغرابة شديدة و هي تنظر لفيكتوريا بصدمة لأنها نسخة مصغرة من ابنتها أنجيل.

" أمي سأقص لكم كل شئ من بداية قصة أمي و لكن كل شئ سأقوله لكم سيكون الحقيقة و لن أنقص شئ و لا أكثر شيئا "

" هؤلاء أمي و أخي الحقيقيين" قالتها بوضوح لترتسم معالم الصدمة والجمود وجوه الجميع خاصة براندون و ألما .

الملاك الساقط || fallen angelWhere stories live. Discover now