بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
.......رسمنا القوة كأنها شيءُ يرسم
ظننا إننا بالصراخ نصل لمرادنا
اعتقدنا الكثير
ظل من يعتقد
و جل من لا يخطأ..
......ذبيت جنطتي بالارض
وصرختوسماء:انتتتتت شتريد منييييي
:ولج انااا ابوج شنووو انتتتت
وسماء:اناااا كم مرة كايلة الكم من يصير عندي درس سادس اتأخر؟؟؟تهجم علية حتى يضربني
امي صارت حاجز بينة
وانا مخلية ايدي ع خاصرتي
دون خوف..وسماء:اتركي خلي يضربني تعال اضربني يلا تعال
تصرخ بية امي
:اسكتيييي وفوتييي جوةةة
ووالدي يصيح
:ولجججج تتحدييينيي والله اكسر راسج
حسيت ع اختي دُرر
جرتني من معصم ايدي
دخلتني للغرفة
وقفلت الباب..!وكفت خلف الباب مخلية ايدها ع راسها
وانا واكفة امامها مكتفة ايدي
اسمع الصياح براشوي شوي هدأ الصياح
دُرر وخرت ايدها عن اذنها
وتنهدت بتعب
باوعت الي وكالتدُرر:وتالي؟؟
وسماء:خير؟؟
دُرر:لشوكت تبقين بهالوضع لشوكت تبقين بهالصلافة؟ضحكت بأستهزاء
وسماء: مو صلافة هاي
درت وجهي عنها
وبديت انزع ملابسيدُرر: انتي هسة بفترة مراهقة وما متداركة تصرفات....
قاطعتها ونترت
وسماء:رجاااااااءً لا تكولين مراهقة انا اكدر اميز بين الصح والخطأ ومامسوية شي غلط
تقربت الي
لزمت ايديدُرر: ما تربينة هيج ولا تعلمنا هيج نسوي
سحبت ايدي منها
وكلت بحزموسماء: من تشوفيني لعبة بأيد الولد واجيب الكم العار الج حق تكولين هالكلام اما هسة وبهالوضع هذا لا ما اسمحلج انا اعرف تربيتي صح
دُرر: عيب تصيحين وتسوين مشاكل وي ابوية
وسماء: تحجين وياية وكأنما انا اللي افتعل مشاكل!!!! ليش مو هو اللي بدا؟؟ميلت راسها
دُرر: بس مع الاب والام ماكو مبدأ البادي اظلم
وسماء:تردين انصي راسي واسكت حتى اصير مثلج؟ ع فكرة شفت الضوة مالتج المكسور وادركت ضعفج لو بدالج اكسرة براسة ولا اسمح الة ....قاطعتني وضربتني ع حلكي
دُرر: ششششش شجاي تحجين؟ هذا ابووج ابووج افهمي؟!
ضحكت بأستهزاء
وسماء: ابوية اللي ما ينطي الي فلس حتى اسد جوعي؟ ابوية اللي يتحمل يشوف بنتة بملابس قديمة وبردانة واقل من كل البنات؟ ابوية اللي يخليني اطلع للدوام بعز المطر والبرد؟ اللي ما ينكسر گلبة وهو يشوفني كل فترة اتلوى من مرضي؟؟! هذا هو الاب اللي لازم احترمة؟
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...