بقلمي
الكاتبة غدير الحيدري
........
عجزنا عن فهم واقعنا
فعدنا تائهين بالأرجاء
خيارات الحياة كثيرة
إخترنا أن نكُن أحياء
لم نكن نعلم بسوء النوايا
وإن الضحايا ضحايا
والمنايا عرجاء..
ان القرار قراراً
والعُهر ليس تمني
إنما فرضٌ ولعنة حمقاء..
.......
دُرر
اباوع لوجه خنساء انخطف
و وسماء شايلة بأيدها الاجراس
تلوح بيها
كان شكلها غريب
اخذتها من ايدها
شفت عليها دم قديم يابس!
شكل الاجراس قديم ومقزز..
كلت بأستغراب
درر:خنساء شنو هاي اول مرة اشوفة!؟
اخذتة من ايدي بقوة
وطلعت برا وهي تكول
خنساء: ماادريي ماادري وييين لكيتوووه
لحكتها انا
ووسماء اجت وراية تكول
وسماء:هسة اسألج ع الاجراس لو ع لون وجهج المخطوف!؟
التفتت علينة وكالت بعصبية
خنساء: كاااافي عاد شبيييكم سدوا الموضوع
بهالاثناء دخلت امي
كالت بتعب
شيماء: شبيكم؟؟
راحت وسماء وسحبت الاجراس من خنساء
ورفعتها بوجه امي وهي تكول
وسماء: شنو هاي؟ ومنو صاحبتها!؟
امي فتحت عيونها مصدومة
وباوعت ع خنساء اللي صارت تهز راسها بمعنى لا
كأنما بنظراتها تسألها
انتي اللي طلعتيها!؟
بلعت ريك
اخذت الاجراس من ايد وسماء
وكالت بهدوء
شيماء:مجرد انتيكا قديمة ما تحتاج كل هالهوسة
وسماء:يعني هاي الاجراس انتيكا؟؟
كالت امي بعصبية
شيماء: انتييي شنو تحاسبينييي؟؟
وسماء: امي ما احاسبج تدرين بية احبج بس كنت اسأل اذا هالاجراس الها علاقة بالبنية اللي خلصت طفولتي وانا اسمع نوحج عليها
ملامح امي تغيرت
فجأة وجهها صار احمر
تدخلت خنساء وكالت
خنساء: شكد فضولية شجاب هالموضوع ببالج بعدين وين اكو هالكلام؟
مرج واكفة
ومكتفة ايدها ومستندة ع باب الغرفة
كالت
مرج:بس كلام وسماء صح انا بأذني سمعتكم تسولفون عن بنية وعن ذنب مدري هيج اشياء
عقدت حاجبها وكالت بشك
مرج:ضامين عنة شي؟؟
صرخت امي
وانا فزيت بخوف!
شيماء: شبييييكم من الصباحيااات تحاسبوووني يعنييي!؟
وسماء: يمة انا بس جاي اس...
ما كملت كلامها
ضربتها امي راشدي
وانهالت عليها بالضرب!!
أنت تقرأ
قرار العُهر
Romanceحقيقية.. للكاتبة غدير الحيدري لم يكن قرار العُهر قرارنا يوماََ لكن الدنيا أرتنا العجب..!! من كل جانبٍ همشتنا وعادت تصرخ:مرحا يا محب اتسمعُ ضجيجُ روحها؟؟ أم هامت مسامعكَ بعُهرٍ صَخب هي فاتنة حد الهلع هي راكدة تماماً كالوجع ساقتها مظالمُ الأقدار لأزقة...
